أعمدة

ام اسماعيل تكتب في (بالدارجي كدا) … (دقلو عينوا للبعيد لماحة) ويتواصل الجسر الجوي لتركيا

*رغم تفاقم الأزمة الاقتصادية والسياسية بالبلاد أقامة قوات الدعم السريع بقيادة ربانها نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول / محمد حمدان دقلو جسر جوي لمساعدات إنسانية للشقيقه تركيا لما حل بهم من كارثة تهز الأبدان… فدقلو (عينوا للبعيد لماحه) … لم يقف صامتاً دقلو من المواقف الإنسانية فلا صراعات سياسية ولا فتن قبلية ولا معتركات جهوية تصد ودحمدان بأن يكون إنسان … فجهوده الجبارة لتخفيف معاناة العيش لا ينكرها إلا مكابر … والكرب الذي أصاب أهل تركيا وسوريا تنفطر له القلوب …*
*فقام حميدتي بالوقف بنفسه على الجسر الجوي المحمل بالمعينات الإنسانية لمناطق الزلازل (تم التسليم للحكومة التركية) … وبحكم الروابط الإسلامية والإنسانية بين البلدين وراء إحساس الألم الذي أصاب الشعب السوداني منأثرين بأخوتهم الأتراك … والناظر لمواقع التواصل الاجتماعي السودانية يلحظ بوضح تضامن السودانيين وجدانياً مع ضحايا الزلازل ..*
*أفعال دقلو دائما إمتثال لأوامر رسول الله صل الله عليه وسلم حين قال (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا إشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) …*
*كانت كلمات دقلو في مطار الخرطوم ووداع الجسر الجوي تحمل صدق التعازي والتذكير بأن المؤمن مصاب وهذه إرادة المولى عز وجل … وظهر تواضع دقلو جلياً عندما قال : بأن المساهمة من قوات الدعم السريع وبإسمهم ولكنه يرسلها بإسم الشعب السوداني كله بجميع ولاياته … وفي هذا تفاني في إنكار للذات …* *وكشف بأنهم صبروا ولم يرسلوا المعينات الإنسانية بعد الكارثه الزلزالية مباشرةً لقيام قوات الدعم السريع بجولة بمناطق الزلازل للبحث عن الحوجة الماسة للمتأثرين بالزلزال لتوفيرها لهم …*
*وفي مدينة أضنة التركية أضاء إسم قوات الدعم السريع بعدما وصلت الطائرة الثانية عبر الجسر الجوي للمساعدات الإنسانية المقدمة من قبل قوات الدعم السريع وقائدها وتم إستقبالها بحفاوة محلية ورسمية … وهذا ديدن دقلو إنما حل … حل الخير وخاصة في الاسراع لمساندة المنكوبين من الكوارث الطبيعية كالفيضانات والزلازل …*
*ونتمنى من الله أن يخفف عن أسر الضحايا والموتى … وكل من فقد الماؤى أن يعوضه الله العوض الجميل …*

*خالص إحترامي*
*أم إسماعيل*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى