تقارير

غودفري في الدمازين.. استمرار الوعود وتجميل الصورة المشوهة 

زار السفير الأمريكي في السودان جون غودفري إقليم النيل الأزرق ورفع العديد من الصور وهو ياكل ويحتسي القهوة بمدينة الدمازين والتقي مسؤلي الإدارة الأهلية وبحث معهم المشكلات  ووعدهم  بالدعم.  وبحسب تعميم للسفارة أكد السفير الامريكى  جون غودفري استمرار بلاده في تقديم المساعدات الإنسانية للمجتمعات المحلية التى تعانى من اثار الصراع والعنف الداخلي . واعلن غودفرى خلال لقاءه ممثلي وكالات الامم المتحدة العاملة بالسودان بولاية النيل الأزرق التي وصلها في زيارة له الثلاثاء أعلن أن بلاده ستواصل تقديم المساعدات عبر للوكالة الأمريكية التنمية النازحين بالنيل الأزرق والمتاثرين بالصراع الأهلي والحرب السابقة مشيراً الى تعاون بلاده مع وكالات الأمم المتحدة الإنسانية بالولاية . لقاء الإدارة الأهلية  والتقي غودفرى الاربعاء  في الدمازين بممثلي الإدارة الأهلية. وقال في تصريح له في الصفحة الرسمية للسفارة الأمريكية على الفيس بوك قال  أجرينا حديثا مهما للغاية حول التحديات في النيل الأزرق والدور المهم الذي يلعبه هؤلاء القادة المحليون في تعزيز التعايش السلمي هناك. تجميل الصورة يرى الدكتور عادل التجاني الأكاديمي والمحلل السياسي أن السفير غودفري لايزال يعمل على تجميل صورته وصورة أمريكا المشوهة في المجتمع السوداني. وإنتقد التجاني تدخله في لقاء الإدارات الاهلية وقال أنه كان يجب أن يلتقي فقط المسؤلين الحكوميين. وقال لقاء الادارات الأهلية والمواطنين ليس شأناً خاصاً بالسفراء ولكن أمريكا تحشر أنفها في كل شي وتريد فرض رؤيتها.  تناقض  وفي السياق وصف الخبير الاستراتيجي محمد عبد الله آدم مسلك الولايات المتحدة الأمريكية بالمتناقض لجهة أن غودفري يتجول بكل حرية في كل أنحاء السودان ومع ذلك يصفون الوضع الأمني بالخطر وقال آدم لقد حذرت أمريكا رعاياها من المواطنين الأمريكيين من الخطر بالقول ان السودان بلد خطر وغير آمن وفي ذات الوقت يتجول رئيس بعثتها الدبلوماسية بكل أنحاء البلاد ووضح ان هذا قمة التناقض، واستغرب آدم من هذا التجوال في الأقاليم وقال انه ليس من المستبعد ان تكون واشنطن تخطط لاشعال عنف في الأقاليم وتحريض الأطراف المختلفة لافتاً إلى انها لا ترغب في إستقرار السودان وتعمل على تفكيك الدولة والمجتمع للسيطرة على موارده وقال هذه الخطط الأمريكية والغربية قديمة ومكشوفة.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى