الأخبار

ياسر العطا بود حامد : الدولة الحديثة بها جيش واحد مستقل خاضع للسلطة السياسية الديمقراطية القائمة

ود حامد : الصحافة.نت

جدد عضو مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن *ياسر عبد الرحمن العطا* التزام المؤسسة العسكرية بمساندة ودعم التحول الديمقراطي، وصولاً لانتخابات حرة ونزيهة بنهاية الفترة الانتقالية، مؤكداً أن القوات المسلحة لن تخذل الشعب السوداني ولن تخشى اي مهددات داخلية وخارجية، وستظل بارة بقسمها في الزود عن حياض الوطن وحماية أمنه وسلامة اراضيه.

وقال سيادته، لدى مخاطبته عصر اليوم، زواج الخير والبركة بمحلية المتمة، وحدة ود حامد الإدارية، لعدد مائة زيجة،بحضور والي ولاية نهر النيل المكلف الأستاذ محمد البدوي عبد الماجد ابو قرون وأعضاء حكومته وعدد من المسؤولين، إن القوات المسلحة ولدت من رحم هذا الشعب، وستظل حامية للوطن وسيادته من المهددات الداخلية والخارجية، وحامية لخيار هذا الشعب نحو التحول الديمقراطي كواجب عليها، وأضاف ” إننا في القوات المسلحة نؤمن بأهمية تحقيق أهداف الثورة وأهمية الإنتقال لدولة مدنية ديمقراطية حرة ليس فيها اقصاء لاحد”،
مشدداً على أن قوى الثورة هي التي لها الحق فقط، في تسيير دفة الحكم خلال الفترة الإنتقالية.

وأكد عضو مجلس السيادة ، ان أولى خطوات تحقيق الإنتقال وبناء الدولة الحديثة، هو تشابك وتلاحم قوى الدولة السياسية ، العسكرية ، الأمنية ، الاقتصادية ، الاجتماعية ، الثقافية والعلمية التكنولوجية، داعياً لتوافق قوى الثورة المدنية والعسكرية حول وثيقة لتسيير الفترة الإنتقالية لتنفيذ أهداف الثورة وبناء الوطن، وأن تعلو أجندته، على الاجندة الحزبية والشخصية، داعياً للإبتعاد عن التشاكس ولهجة الاقصاء والتعنت، لتضميد جراح الوطن وتحقيق الأهداف التي ضحى من أجلها الشهداء.

وشدّد سيادته على ضرورة دمج كافة قوات الحركات المسلحة في الجيش، وفق ما نص عليه بند الترتيبات الأمنية لإتفاقية جوبا لسلام السودان، ودمج قوات الدعم السريع في الرحم المبارك الذي ولدت فيه سابقاً، مشيراً الى أن الدولة الحديثة لايوجد بها جيشان، بل جيش واحد مستقل خاضع لسلطة الدولة السياسية الديمقراطية القائمة، مؤكداً ان القوات المسلحة قادرة على بسط الأمن، والسيطرة على اي أعمال متفلته وغير مسؤولة.

وفيما يتصل بالجانب الاقتصادي ، دعا سيادته الى ضرورة وضع خطة اقتصادية اسعافية من قِبل الحكومة المتوافق عليها، لمعالجة قضايا الخدمات الأساسية ومعاش الناس، بجانب برنامج متوسط المدى لمعالجة الاختلال الاقتصادي في الايرادات وحصائل الصادر ، ومكافحة التهريب، ومعالجة الخلل في الميزان التجاري وزيادة الإنتاج ، ومن ثم وضع برنامج طويل المدى لبناء دولة قوية.

وشدد الفريق اول ركن ياسر العطا ، على ضرورة احياء قيم التكافل والترابط والتصالح وقبول الآخر سياسياً واجتماعياً بين ابناء الوطن الواحد، دون تمييز او عنصرية، لافتاً الى ضرورة سن حكومه الثورة القادمة، لقوانين رادعة للحد من القبلية والعنصرية والجهوية.

وجدّد عضو مجلس السيادة،ثقته في الأجهزة الاعلامية، منادياً بضرورة مواكبة أهداف الثورة ومطلبوباتها، داعياً الخبراء والعلماء في كافة التخصصات لبذل الجهد في مجال المناهج الدراسية والفنون الثقافية بكل أشكالها، لتعضيد قيم بناء الدولة الحديثة وقيم التاريخ.

وهنأ سيادته ،في ختام كلمته، اللجنة المنظمة لزواج الخير والبركة بادارية ود حامد، كما هنأ المتحفى بهم، متمنياً لهم حياة زوجية سعيدة، في وطن حر ديمقراطي آمن.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى