أعمدة

(موازنات) .. الطيب المكابرابي من ينقذ اقتصادنا المنهار؟؟

هل بينكم أهل هذا البلد من يشك لحظة في ان اقتصادنا يتهاوى وإنه قال قوسين أو ادنى من الانهيار التام؟؟؟
صادراتنا في تراجع مستمر ومايتم تصديره لا احد يعلم عن عائداته اي شئ ..
وارداتنا لم تقل ولا احد وضع كابحا تجاه استيراد اي صنف من الاصناف حتى وان كنا ننتجه وبكميات تفوق مانستورده ..
منتجاتنا تتراكم في الاسواق وعلى ظهور السيارات لانعدام المشترين وعدم وجود الاسعار المجزية…
اسواقنا تغرق ابوابها باكرا لضعف حركة البيع والشراء ويات التاجر يخشى من العودا الى منزله وليس في جيبه مصروف اليوم …
الضرائب وإن تم تحصيلها والزكاة وإن تمت جبايتها والجمارك وإن تمت زيادتها بشكل مستمر ورسوم الخدمات مهما تضاعفت عشرات المرات فإن كل ذلك لم يكف لسداد مرتبات العاملين بالدولة وحقوق بعض المطالبين بالزيادات …
من يشك في قلة موارد السودان وعدم قدرة هذه الموارد على جعله القوة الاقتصادية الأولى عربيتك وافريقيا فليراجع مقاييس القوة وليتعرف عليها جيدا ثم ليضعها على مايزخر به السودان من موارد في باطن الأرض وظاهرها ومياه واراض وانسان يعرف اخراج مافي باطن الأرض وكيف يفلح الأرض التي تنتج كل شئ وللا استثناء..
أين تكمن المشكلة وماهي العلة وهل سنترك الأمر هكذا؟؟
كثير من المؤتمرات الاقتصادية ناقشت قضية هذا البلد ومشكلته الاقتصادية وخرجت بالعديد من التوصيات التي لو طبقناها لخرجنا من حالنا هذا قبل عشرات السنين…
العلة في القيادات بلا شك وفي من يديرون امر هذا البلد وبخاصة الملف الاقتصادي ..
لا يمكن للبلد بحجم السودان ويمتلك كل هذه الموارد ان يستمر في طلب يد العون على الدوام ولا يجب ان يطول الامد علينا ونحن صفر اليدين في كل شئ..
على الرغم من اننا في وضع لا نستطيع وصفه وتصنيفه الان وهل هو انتقالي ام تمهيد للانتقالي ام غيرذلك فانوالواجب ان تنبري فئة من أهل العلم والخير والوطنية أعقد مؤتمر اقتصادي عاجل مدعوم من السلطة الحاكمة حاليا ايا كان موقف الناس منها تكون مهنته وضع خارطة واضحة لخروج هذا البلد مما هو فيه وإن يقوم المؤتمرون بتشريح الدراسات الموجودة عن الموارد والانتاج والوضع الراهن ومن ثم الخروح بتوصيات وطنية قومية في مجالات الايرادات والمصروفات والانتاج والصادر والوارد وفي تشجيع الزراعة والصناعة والانتاج الحيواني والسمكي واستغلال جواذب البلاد السياحية وغيرها وإن تكون تلك التوصيات ملزمة لكل حكومة تجلس على كراسي الحكم أيا كانت يمينا أو يسارا أو وسط …
وكان الله في عون الجميع

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى