تقارير

لماذا يصر  الغرب على  اعادة حمدوك للسلطة؟

تحركات واسعة يقودها ممثل الامين العام للامم المتحدة رئيس بعثة “يونتامس” فولكر بتريس وبعض الدول مع قرب توقيع الاتفاق الاطاري في صورته النهائية  لاعادة رئيس الوزاء السابق د. عبد الله حمدوك  مرة اخرى للمنصب المثير للجدل .   واشار مراقبون الى ضرورة الاخذ في الاعتبار ان نتائج المجرب  واضحة وهي فشل الرجل اي حمدوك في تسيير امور الحكومة . ويبقى السؤال الملح، هو  لماذا يتمسك الغرب وامريكا بالرجل؟ واشار المحلل السياسي ناجي محمد عبد الله    الى ان  الامر لا يعدو ان يكون  محاولة لاعادة الادارة الخارجية للبلاد او الادارة بالوكالة والتحكم في مصائر الشعوب، وقطع بانهم لن يسمحوا البتة بذلك . وذكر  ناجي بان هناك تحركات للدول الغربية بغية اقناع  حمدوك بالعودة . وفي السياق استغرب المحلل السياسي ياسر عبد الله من اصرار  البعض من الدول الغربية وامريكا على حمدوك ودخولهم في حوار مع الرجل لاقناعه ، مبينا ان  هذه الدول لسوء الاسف تربط حتى الدعم الذي اعلنت عند تقديمه بتمرير اجندتها ومن بينها اختيار من تراه مناسبا من وجهة نظرها. وقال عبد الله ان محاولات الغرب لاقناع حمدوك ليس لانه خارق او الفريد من نوعه لان فترته اوضحت من هو ، مشيرا الى ان الاصرار ياتي من واقع ان الرجل سيكون وكيلا لها لتنفيذ اجندتها بل وبيع السودان . وشدد  عبد الله على ضرورة محاربة كافة اشكال الهيمنة الاجنبية ومحاولات فرض الوصايا داعيا الجميع للتنبه وتفويت الفرصة للذين يريدون ان ينهبو السودان على حد قوله.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى