أعمدة

(وطن النجوم) .. علي سلطان .. حروب شتى على الانسان والانسانية

في القرن الحادي والعشرين والالفية الثالثة تعددت انواع الحروب ضد الانسان والانسانية والجنس البشري بل والكائنات الحية.. وماتزال الانسانية في رحلتها من المهد منذ عهود ابينا آدم وامنا حواء في رحلة شقاء مقيم وفساد كبير.
(واذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الارض خليفة.
قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء.. ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك.. قال إني اعلم ما لاتعلمون) سورة البقرة.
فخلافة سيدنا آدم ونسله من بعد هي الخلافة الحاكمة بامر الله علي الارض هذا الكون المانوس بالانسان الذي يتصرف في خلق الله على الارض من جماد ونبات وحيوان دون رقيب ولا حسيب.
فماذا فعل الانسان الخليفة بكوكب الارض؟
مانشهده اليوم من حرب روسية اوكرانية هي حرب في سلسلة الحروب الممتدة والمستمرة منذ بدء الخليفة منذ ان كانت الحرب بالايدي وعظام الحيوانات وفروع الأشجار.
(كلما انبت الزمان قناة ركب المرء للقناة سنانا..).. و واصل الانسان غيه وفساده وبطشه وقوته حتى اوصلنا الى مرحلة خطيرة تنذر بفناء البشرية كلها في ثوان معدودات.. ويبدو ان على مقربة من هذه الكارثة الكونية الكبرى.. وهو امر لا اراه مستبعدا بل وشيكا جدا.. ومن يطلع على بعض قراءات عن مستقبل البشر على هذه الارض يجد ان هناك مرحلة ما في تاريخ البشرية المقبل وكانها فترة من فترات قرون سبقت حيث لا تكنولوجيا ولا طاقة..بل عالم محدود من البشر في الشام وشبه الجزيرة العربية.. وهي فترة ظهور المسيح الدجال والمهدي المنتظر ونزَول المسيح عيسى عليه السلام الذي يعيد العدل الى الارض التي ملئت جورا وفسادا وهذا ما نعيشه اليوم من دول كبرى باطشة تتحكم في العالم مثل الولايات المتحدة التى تلهب بسوطها كل دولة من دول العالم ترفع صوتها او تحيد عن الخط المرسوم.. وهي الان تتدخل في كل صغيرة وكبيرة في هذا العالم من منطق القوة والجبروت.

ومن يقرأ عن معركة هرمجدون او ارمجدون المنتظرة التي ينتطرها اليهود والمسحيون يعلم ان العالم سيكون في نطاق محدود.. وان منطقة الشام ستكون محور العالم ونهايته.
وهناك كثير من اليهود والمسيحيين من يعتقدون بهذه المعركة الفاصلة بين المسيح وقوي الشر والباطل.
ونحن المسلمين الاكثر اعتقادا وثقة بمعركتنا الفاصلة ضد اليهود وضد قوى الشر والبغي في العالم تحت راية المسيح عيسى عليه السلام عبدالله ورسوله.. كل المآلات والحوادث تشير الى اننا علي مقربة من كارثة قادمة لا تبقي ولاتذر.. وكل طغاة الارض قد اشعلوها حربا لاتذر.. اللهم لطفك ونصرك و وعدك الحق.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى