الأخبار

(وطن النجوم) … علي سلطان ..*الاماراتي سلطان النيادي في أطول مهمة فضائية مدتها6شهور

تفتح الامارات العربية المتحدة للوطن العربي طريق فضاء َواسعا ممتدا بلا نهاية نحو الفضاء الرحيب.. ومجالا خصبا عظيما ظل حكرا للدول العظمى ودول العالم الاول.
في ذاكرة العرب والمسلمين عن اجتياز الفضاء رائد الفضاء السعودي الامير سلطان بن سلمان للفضاء عبر المركبة ديسكفري الذي خاض اول تجربة فضائية من نوعها مع وكالة الفضاء الأمريكية ناسا وداخل المركبة ديسكفري في العام1985 خلال شهر رمضان والتي استغرقت 7 ايام وعدة ساعات.
والان تختط الامارات خطا ونهجا مميزا فريدا الى الفضاء من خلال منظومة ابحاث فضاء متكاملة(وكالة الامارات للفضاء ومركز محمد بن راشد للفضاء) لتواكب أحدث المستجدات العالمية بفضل من الله ثم قياداتها الرشيدة.
وقد تابعنا باهتمام وفخر رحلة ابن الامارات رائد الفضاء سلطان النيادي و انطلاق طاقم مهمة “كرو 6” (Crew 6)، الخميس، باتجاه محطة الفضاء الدولية، الذي يضم 4 أفراد من بينهم رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي في أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب.
وكانت مركبة الإطلاق سبيس إكس، التي تتكون من صاروخ فالكون 9 تعلوه كبسولة كرو دراجون تعمل بشكل مستقل تسمى إنديفور، في الساعة 12:34 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (05:34 بتوقيت غرينتش) من مركز كنيدي للفضاء التابع لناسا في كيب كنافيرال بولاية فلوريدا.
وأظهر بث مباشر عبر الإنترنت لوكالة ناسا المركبة الفضائية، التي يعادل ارتفاعها 25 طابقا وهي ترتفع من برج الإطلاق، بينما تهدر محركاتها التسعة من طراز مرلين مطلقة سحبا من الدخان وكرة نارية حمراء أضاءت السماء قبل الفجر.
رحلة رائد الفضاء الاماراتي العربي سلطان النيادي ابن مدينة العين الذي يسبح الان في الفضاء مع زملائه في رحلة فضائية تستغرق 6 شهور ويهل عليه وهو في الفضاء شهر رمضان وعيد الفطر والحج وعيد الاضحى والعام الهجري الجديد.
ولقد استمعت الى كلمات سلطان النيادي وهو في المركبة الفضائية وهو يحمل تميته سهيل وهي تسبح معه في الفضاء.. وحيا سلطان والديه بداية ثم قيادته الرشيده واهله وشعب الامارات والعرب. مؤكدا على أهمية الرحلة والأبحاث العلمية التي يقومون بها من اجل العالم كله.
الملايين حول العالم تابعوا رحلة سلطان النيادي خطوة خطوة بشغف مع الدعاء له بالتوفيق.
وقد اصبح سلطان سيف النيادي نجما فضائيا مرموقا ملهما لابناء الامارات وبناتها.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى