أعمدة

(تنظير) .. أمنة السيدح .. المرأة.. خطوات للخلف

قبل كل شي احب ان احي المرأة بيومها العالمي فهو يوم خاص بنصف المجتمع وهو بالتأكيد يحتاج للكثير لأداء دوره نيل حقوقه والحفاظ على مكتسباته ومنذ زمن طويل انخرط بعمل المرأة من خلال العمل العام وبعد فتره كنت أطالب بتغيير الخطط والبرامج الخاصه بالمرأة لأن السودان وصل لمراتب متقدمه على الصعيدين الإقليمي والدولي وأعتقد أن الأوان قد حان لتتكاتف كل قطاعات المراة لسلخ جلد السياسة عن قضاياها لأن قضايا المرأة ومطالبها متفق عليها بين أصحابها قد تختلف الوسائل لكن الهدف واحد وكنت أؤكد على أهمية التوثيق لمكتسبات المرأة السودانية التي وصلت لما لم تصل إليه المرأة من حولنا وان إعلان ذلك ووضعه اما منظمات المجتمع المدني في الواسطه في مجال المرأة ليتاكد العالم أن السودانيات احدثن اختراق كبير في كل المجالات وبدون ضجيج فأصبحن طبيبات، مهندسات، قاضيات، واليات، صحافيات، مؤظفات دولة، مرشحات رئاسة، برلمانيات ووزيرات حيث نلن حق الترشيح والاقتراع واكدت كل القوانين على حقوقها فهي لها أسبابها واعذارها التي لاتمكنها من المداومه على العمل دون أن يحرمنا ذلك من التساوي في المرتبات مع زملائنا من الرجال كل ذلك وأكثر حدث وفي الوقت الذي كان نساء العالم ينادون بمثل ما وصلت له المرأة السودانية التي سبقتهم باعتماد نظام الكوته كان السودان قد انزله على الأرض وأصبح واقعا معاشا وتجربه تحتزى ببساطه حدث كل ذلك في بلادنا لأن التاريخ مهد وعبد الطريق لنيل كل الحقوق كيف حالك لا والمراة السودانية جلست على سدة الحكم منذ حضارة الفراعنة وعملو في كل المجالات ووقفت سدا منيعا ضد كل من يحاول تكبيلها وبادب جم لم يستطيع المجتمع الذكورى الوقوف أمامه.
والان المرأة السودانية تشارك في كل شي وان إعداد الطالبات في الجامعات تفوق إعداد الطلاب وأكدا يحدث في مجالات العمل العام والخاص وكنت ارد على من يقولون بأن عدد النساء أكثر من الرجال اقول ان احساس الكثره يأتيكم من تميزها والان وبعد كل ما هذا السرد اقول ان هناك جهات تريد أن تعود بالمرأة السودانية للخلف فالعالم يجر السودان لمربعات تجاوزها بجداره و يحاول أن يطمس نجاحات المرأة السودانية من خلال بعض منظمات الناشطه في مجالات المراة وللأسف هناك من يتوانى معاها وبدلا من الالتفات لقضايا المرأة في الهامش ومناطق النزاعات والحروب وفي معسكرات النزوح واللجؤ يسعون لفرض قضايا أخرى لا نعتقد أنها تلزمنا في السودان لأن هذا النوع من القضايا محسوم في مجتمعنا منها ما هو محروس بالعادات والتقاليد ومنها ما هو محروس بالإسلام الذي قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم (إنما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق) إذن بلاد المسلمين لا تحتاج لقوانين الغرب الوضعية لتحافظ له على مجتمعه
المهم سادتي أعود واقول ان المرأة السودانية نحتاج لخطوات تنظيم تعرف من خلالها أين هي الآن والي أين تسير.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى