الأخبار

الكشف عن تفاصيل الوجود المصري بمطار مروي وقصة التسجيلات الصوتية المرصودة

الخرطوم: الصحافة.نت

أكّد مدير المطارات الولائية عبد المحمود عمر، أنّ الوجود المصري داخل مطار مروي تحت سيطرة السلطات السودانية.

وقال عمر في تصريحاتٍ بحسب صحيفة اليوم التالي الصادرة اليوم الأحد، إنّ الوجود المصري يتعلّق بعقليات التدريب بين الجانبين رغم وجود مراقب مصري في برج المراقبة، إلاّ أنّ ذلك يتمّ في ظلّ السيطرة السودانية.

وأضاف” ما راج خلال الأيام الماضية حول تحويل الرحلات الجويّة إلى مطار مروي غير صحيح سيما وأنّ مطار مروي لم يتمّ تصديقه بصورة نهائية لاستقبال الرحلات الدولية.
وكانت وسائل إعلام غربية بثت تسجيلات صوتية وصوراً قالت إنها لضباط مصريين من داخل مطار مروي الدولي بالولاية الشمالية. وأكدت وكالة أنباء أجنبية أن التسجيلات الصوتية حوت معلومات بالغة الخطورة تفيد بوجود خطة مصرية للسيطرة على مطار مروي الدولي، مقابل تحمل تكاليف تشغيل المطار، وتدريب الكوادر المدنية العاملة، إلى جانب التنسيق مع القوات المسلحة السودانية لقيام تمارين جوية مشتركة، وتقديم الدعم اللوجيستي عند التعرض لأية مهددات. وأشارت الوكالة إلى أن أحد الأصوات كان يقدم شرحاً مبسطاً للمهام الموكلة إلى المجموعة كمرحلة أولى، تليها مرحلة أخرى تتمثل في إستقبال المطار لعدد من الطائرات المقاتلة، التي تشكل العمود الفقري للقاعدة المصرية في شمال السودان.
وحذرت وكالة أنباء تتبع لدولة مجاورة من تبعات الوجود المصري في مطار حيوي كمطار مروي الدولي، مشيرة إلى أن الأمر يهدد الأمن الإقليمي، ويرفع درجات التوتر بمنطقة القرن الأفريقي ككل. ورجحت المصادر أن مصر إستغلت حالة التوتر الأمني والسياسي في السودان، وقامت بعقد صفقات عسكرية تكفل لها التغلغل في الأراضي السودانية.
وفي تعليقه على هذه التسريبات قال الكاتب عبد الرحمن حسب الرسول عبد الرحمن في مقال تم نشره بمنتديات الراكوبة أن إدارة الإستخبارات المصرية لمطار مروي يعتبر إنتهاكاً لسيادة الوطن، وإستهزاء بالشعب السوداني. مشيراً إلى أن مصر تحتل أراض سودانية مئة بالمئة، وهي حلايب وشلاتين، وترفض الإنسحاب منها سلماً أو عن طريق التحكيم الدولي، فلماذا نسمح لها بإستخدام أراضينا؟.
وفي موقع سودانايل كتب بشرى أحمد علي ما يلي: (إختيار المصريين لمطار مروي جاء ليكون مقراً للقوات الجوية المصرية، وربما يكون مخرج طوارئ مثل مزار الشريف لعبد الرشيد دوستم في شمال أفغانستان). ويواصل بشرى في مقاله قائلاً: (البرهان لا يثق في أي بقعة في السودان، ما عدا الولايات الشمالية، والتي يرى أنها تمثل الحزام الناري الذي يفصل بينه وبين خصومه، وربما تكون الشمالية مشروع دولة مثل قطاع غزة، ولكن يحرس حدودها الجيش المصري).

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى