الأخبار

أمانة ديوان الزكاة بولاية شرق دارفور تنظم الملتقى التنسيقي العاشر لقطاع دارفور

*يسري السر : الضعين*

انعقد الملتقى العاشر لقطاع دارفور بحاضرة ولاية شرق دارفور مدينة الضعين تحت شعار الشورى اساس العدل بحضور ممثل الأمين العام لديوان الزكاة الأستاذ محمد احمد محمد عبدالله مدير عام الجباية والدكتور سعيد حسين الماحي إدارة المراجعة والتفتيش الإداري وامناء الزكاة ولايات دارفور الخمس ومدراء الجباية ومديري الدعوة والإعلام بقطاع دارفور حيث دشن الجلسة الافتتاحية والي ولاية شرق دارفور بالانابة الأستاذ كمال حمد نالله والوزراء المكلفين بالولاية ولفيف من أعيان المجتمع…
ومن ثم بدأت الجلسة الاجرائية والتي تناولت مخرجات الدورة السابقة ومالها وماعليها وما تم تنفيذه واستعرض الملتقى موقف التنفيذ للتوصيات السابقة ومن ثم ، تم تداول الجلسة الاجرائية بتناول ورقة الجباية واتيحت فرصة لممثل مديري الجباية بالقطاع لعرض التقرير العام وابدأ الملاحظات للتصويب واستعراض تقارير القطاع للوقوف على نقاط القوة والضعف…

من جهته شدد الأستاذ محمداحمد محمد عبدالله ممثل الأمين العام لديوان الزكاة على أهمية وضرورة عقد مثل هذة الملتقيات التي تناقش معوقات العمل بصورة قطاعية حيث يتم فيها تبادل للتجارب وتلاقح للأفكار وتوحيداََ لمنهج العمل… كما أكد على أهمية متابعة التوصيات للملتقى السابق ورفع تقرير حول ماتم تنفيذه ومالم يتم تنفيذه
حتى يتم مواصلة لتحديث والتطوير مع توضيح المبررات والأسباب
ومن ثم اتيحت الفرص لمداخلات امناء الزكاة بولايات دارفور ولمديري الجباية بالقطاع ومديري الدعوة والإعلام والتي تم الاستماع للادارات بالتفصيل وللقرير وتناول المشاكل و مقترحات الحلول..

معرباََ عن سعادته للاهتمام بأمر الجباية كما اثني على حسن الترتيب لانجاح الملتقى متمنياََ ان يحقق الأهداف المطلوبة من مخرجات الملتقى.. واوصي علي الاهتمام بالتدريب والتأهيل تطريراََ للعمل وتجويداََ للأداء..

ختم حديثه بأهمية المتابعة للعمل من خلال القطاعات على مستوى السودان مؤكدا انه امر مهم لتحديد المهام وتزليل الصعاب وإيجاد حلول للمشكلات المشتركة..
حيث تم تقسيم وتحديد مشرفين للقطاعات لتسهل مهمه المتابعة..
جدير بالذكر ان الملتقى ناقش مشكلات زكاة الانعام وزكاة الزروع ومشكلات زكاة المعادن حيث قدم ممثل الأمين العام تنويراََ تناول فيه الخطوات التي تمت بالتفصيل خاصة فيما يتعلق بزكاة المعادن.. .

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى