تقارير

اصابة وزراء الصحة بكورونا.. اقصر الطرق للتهرب من المسؤولية!

في تطور مفاجئ اعلن وزير الصحة الاتحادي دكتور عمر النجيب عن اصابته بفايروس كورونا المستجد.
وترك نبا اصابة الوزير الطبيب استفهاما عريضا عن الاسباب، فمعلوم انه من الكوادر الصحية والتى اعطيت الاولوية في التطعيم وبالفعل خضعوا للجرعة الاولى قبل ثلاثة شهور ثم الثانية.
ويرى بعض المراقبين ان الوزير لو افترضنا انه لم يتناول الجرعتين من واقع انه من الكوادر الطبية فانه يفترض به ان يكون اخذها من واقع العمر حيث تم منح كل من تجاوز سن الستين عاما الجرعتين والوزير بالفعل بلغ هذا العمر.
ففي الحالتين ينبغي ان يكون الوزير قد خضع للجرعتين واصابته هنا اما لانه لم باخذها بالفعل، وهذه تعزز فرضية مخاوف الشارع السوداني من اللقاح وبالتالي ضعف الاستجابة حسبما اقرت وزارة الصحة نفسها بان نسبة التطعيم لم تتجاوز ال(١٪)، واما يكون الوزير قد اخذ جرعتي التطعيم وهذا يعني عدم فعالية العقار وانه قطعا غير ذي فعالية.
وتسلم السودان كميات من العقارات من بريطانيا وامريكا والصين، ومع ذلك لم تتجاوز نسبة التطعيم ال(١٪) حتى في صفوف الكوادر الصحية وذلك لعدم يقينهم بالجرعات، اعتراف وزير الصحة بالاصابة بكورونا سبقه اليه الوزير السابق دكتور اسامة والذي ظهر في فعالية رسمية وقتها قبل اكمال فترة الحجر الصحي المقدرة ب(١٥) يوما، ما فسره البعض ان الوزير السابق لم يتعرض لكورونا وان الامر لا يعدو ان يكون تمثيلية لالهاء الشارع السوداني وهروب من المسؤولية بعد توالي فشله في الملف الصحي.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى