تقارير

الحلو: يستشعر الخطر ويعترف بان الإطاري منصة لحل الأزمة 

قال رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال عبدالعزيز الحلو أن العملية السياسية الجارية حالياً لن تقود إلى حل جذري للأزمة السودانية لكنها خطوة يمكن أن تفتح الباب نحو الحل في حال البناء على مايمكن ان يتحقق من مكاسب في التفاوض . وأكد الحلو ان الإتفاق الإطاري تفادى مناقشة القضايا الأساسية وجذور الأمة السودانية وهي (علاقة الدين بالدولة وعلاقة الجيش مع المكونات العسكرية الأخرى ومسألة الهوية ومعالجة التشوهات في الاقتصاد) وقام بترحيلها إلى المستقبل كما يحدث دائماً.  يرى الخبراء ان رئيس الحركة الشعبية عبدالعزيز الحلو بعد ان استشعر الخطر من قبل الضغوط المحلية ورأى كيف المجتمع الدولي تخلى عن عبدالواحد محمد نور بعد ان فضح أفعاله ، بدأ الحلو في تحركات جديدة وتوقيع إعلان المبادي مع الحزب الشيوعي وحزب الأمة القومي وأخيراً مع الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل وفجأة غادر إلى القاهرة في زيارة مثيرة للجدل . ويرى الخبيرالسياسي بشؤون القرن الإفريقي عبده إدريس قطار الإتفاق الإطاري تحرك وأصبح منصة لحل مشاكل السودان وان محاولات عبدالعزيز الحلو لعرقلة مسار الإطاري باءت بالفشل، حيث وضع الحلو في موقف لايسمح له بمواصلة التلاعب أومحاولاته للبقاء في ممارساته التي بدات في الفشل. وفي ذات السياق يرى الخبيرالسياسي نائب رئيس حزب الشعب الفيدرالي دكتور زكريا آدم عبدالرسول ان إلاتفاق الإطاري غير المعادلات على الخارطة السياسية في السودان وخاصة بعد الدعم غير اللامحدود من العسكريين الأمر الذي جعل عبدالعزيز الحلو يهرول لتوقيع إعلان مبادي مع نائب رئيس الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل جعفر الميرغني عن فصل الدين عن الدولة  لقطع الطريق أمام الإطاري ولكن هيهات فقد وصل القطار المحطة الأخيرة .

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى