أعمدة

(ولنا رأي) .. صلاح حبيب .. انهم يعملون في صمت!!

كثير من الأشخاص او المؤسسات او الذين يريدون الترويج لأنفسهم يحاولون استمالة البعض. للحديث عنهم او تحريك مشاعرهم بالكلام المعسول حتى يقال بأن فلان جواد وكريم وذو ايادى بيضاء ولكن ومنذ ان ظهرت إبان النظام السابق ووقتها لم أعرف حاجة اسمها قوات الدعم السريع. لكن عرفتها من احد الأشخاص الذي كان يحدثني عن الانجازات التي يقومون بها تجاه المواطنيين او تجاه القرى المختلفة بمناطق دارفور كان يحدثني عن المراكز الصحية التي يقومون بها وعن المدارس وغيرها من أعمال الخير التي ظلوا يقومون بها،حتي عندما جاءت ثورة ديسمبر المجيدة كان دعم قوات الدعم السريع من قبل قائدها الفريق محمد حمدان دقلو نائب رئيس المجلس الانتقالي الذى ظهر بقوة في المجتمع السوداني والذي قدم اموالا طائلة للدولة مع بداية التغيير اي بعد سقوط نظام الانقاذ لقد قدم تلك الأموال الطائلة للدولة بغرض شراء البترول او القمح مع بدايات الثورةعندما اكتشف ان الخزينة خالية من أموال لاستجلاب تلك الاحتياجات، ثم الأموال التي ظل يقدمها دون أن يقول لقد عملت كذا او كذا ،ان قوات الدعم السريع ظلت تقدم أعمال جليلة في مجال المسؤولية المجتمعية في صمت، وربما الكثيرين لم يسمعوا عن تلك الأعمال الخيرية التي يقدمونها في صمت دون مساحيق او مهرجانات او محاولة كسر خاطر الذين يقدمون لهم الدعم ،لقد شهدت العديد من قري دارفور المساعدات الإنسانية التي قدمت للافراد او الجماعات او غيرها ممن طلبت المساعدة، ان الانسان بطبعة بحب الشكر ولكن لم نسمع عن قائد تلك القوة او قياداتها طالبت بالثناء لما قدمته ولكن يخرج الحديث عن بعض الأشخاص او الجماعات التي تقدم لها الخدمة ، ففي الايام الماضية خرج حديث من اهل الرياضة عن تبني قوات الدعم السريع إصلاح وصيانة استاد المريخ حتي يكون واجهة تشرف ليس المريخ فحسب بل للرياضة في السودان ،لم يصرح احد تحت القيادة مباشرة. لكن عمل من أجل الإنسانية بالسودان،لقد قامت تلك القوة بانشطة متعددة في المجالات الاجتماعية والرياضة بل حتي في حالة الكوارث تجدها تمد يد العون للمحتاجين وهناك العديد من أصحاب الحاجات. الم،ضي يلجاون لقائدها ولا اظن قد خيب رجاء من تقدم له بورقة يبقي العلاج او التعليم او غير ذلك. ممن يحتاجه أصحاب الحاجة ، لذا ان تلك القوى قد تعرضت للتشويه لصورتها من قبل بعض الساسة او غيرهم. ممن لايعجبهم الأعمال التي يقومون بها. لذا فإن تلك القوى ظلت تعمل. في صمت ولاتريد جزاء او شكورا من الآخرين، وسيثبت التاريخ في مقبل الايام ما قدمته للوطن. والمواطن. وها نحن مقبلين علي الشهر الفضيل رمضان الخير الذى يحتاج فيه المواطن الي العون والمساعدة والمساعدة بالتأكيد فإن تلك القوى قد رصدت أموال طائلة لتقديم الدعم للمواطنين حتي يتمكنوا من صيام الشهر لذا فإن قوات الدعم السريع تقوم باعمال جليلة في المجتمع ولكن دون أن نسمع ضجيجا لتلك الأعمال الخيرية الكبيرة .

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى