تقارير

حديث البرهان في ام سيالة .. تناقضات تهدد مصير الاتفاق الاطاري !! 

 في تطور جديد اقسم رئيس مجلس السيادة الفريق اول عبد الفتاح البرهان خلال زيارته  لمنطقة ام سيالة بشمال كردفان بان العملية السياسية الجارية ستتعثر بمعنى ان الاتفاق الاطاري سيصطدم بحائط الفشل  واعتبر مراقبون الحديث بانه ملئ  بالتناقضات  ورئيس مجلس السيادة الانتقالي شخصيا يتحدث عن الفشل المبكر للاتفاق الاطاري وهنا يطرا سؤال من الذي يقود دفة الاتفاق الاطاري والانتقال الديمقراطي. وهل يستقيم ان يحبط الرئيس الشعب بالفشل المبكر . وتساءل لماذا يتبنى البرهان هذا الاتفاق وقد وقع عليه وله في ذات الوقت راي صريح تجاهه . وانتقد المحلل السياسي عبد الباقي محمد امام موقف البرهان المتغير  والمتذبذب تجاه الاتفاق الاطاري، مبيا انه نعي مبكر للعملية السياسية وراى ان الرجل احس بانه  مضغوط من بعض الاطراف الدولية للسير في الاتفاق وهذا هو المحك وليس كما يقول  انه يريد له، اي الاتفاق  الاطارب ان يستوعب اكبر قوى سياسية. وراى عبد الباقي ان اي ارتهان للاجنبي في القضايا الوطنية شانه ان يدخلك في نفق التناقضات . واتفق المحلل السياسي عيسى محمد موسى بان حديث البرهان مؤشر لفشل الاتفاق ، وقال ان هذا الامر خطير ويعني تراجع من المواقف مذكرا بان البرهان قد وقع على الاتفاق الاطاري وتولى زمام المبادرة وليس من الحكمة ان تمارس دور المسؤول والمعارض في ان واحد كما ظهر فر موقف الاخير. واتهم رئيس مجلس السيادة، قائد الجيش، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان،، القوى السياسية، بتدبير الانقلابات العسكرية من خلال العمل وسط عناصرها بهدف الاستيلاء على السلطة. وقال البرهان في خطاب جماهيري، رصده  بمنطقة أم سيالة، بشمال كردفان: “الجيش ما بيعمل انقلابات، الانقلابات بيعملوها السياسيون”. وشدد البرهان على أن خروج الجيش من المشهد السياسي، رهين بتوقف الساسة عن العمل والاستقطاب في وسط عناصره. وأضاف: “الجيش ما بيمرق من السياسة إلّا السياسيين يبعدو عنو”. وجدد تعهدات الجيش بمخرجات الاتفاق الإطاري والعملية السياسية الجارية، وعلى رأسها العودة إلى الثكنات، وتمرير السلطة للمدنيين، جازماً بوقوفهم على مسافة واحدة من جميع الأطراف. وطالب البرهان بعملية فرز بين السياسي والعسكري، من خلال توقف العسكر عن الحديث في الشأن السياسي، بالتوازي مع إجراء ترتبيات أمنية، تحول دون امتلاك الأحزاب لأذرع عسكرية، واحتكار العنف في أيدي القوات النظامية، ما يمكن الجيش من التفرغ لحماية الدستور والبلاد. ووصف القوات المسلحة بأنها صمام أمان السودان، متعهداً ببذل روحه قرباناً لتماسك الجيش، والحيلولة دون المساس باستقراره. وفي سياق متصل، أهاب البرهان بالقوى السياسية باستصحاب الجميع في العملية السياسية الهادفة لنزع فتيل الأزمة المستمرة لقرابة عام ونصف. وقال: “ما دايرين انتقال فيه تنازع، فيه تشظي، فيه تشرذم”.
إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى