حوادث

مقتل اثنين في حادثة مأساوية في اول رمضان بغرب دارفور وبيان ساخن للتنسيقية العليا للرحل بغرب جبل مرة

*بيان مهم*

اضحى السودان في الاونه الأخير من البلدان التي تفشت فيها العنصرية وانتشر فيها خطاب الكراهية والصراع القبلي والتفلت الأمني. والمتابع للأحداث المثاره هنا وهناك يتأكد تماما ان هناك فاعل خفي يحركها بإنتظام وفي صباح الأول من رمضان قُتل إثنين (بشير عبدالواحد حمدان _ وعلي حسين عبود) من أبناء الرحل بصورة وحشية بولاية غرب دارفور (منطقة تندلتي) بعدما تم خداعهم وإستدراجهم للأستفسار عن أثر جناة كان يتتبعه القتله فتم ربطهم وتقييدهم وقتلهم بإستخدام الحجارة والسلاح الأبيض في نهار أول يوم لشهر رمضان المعظم.

الشعب السوداني الصابر أن السبب الاساسي للحادث يرجع الى ان هناك رجل وجد مقتولا بتندلتي حيث أطلق مجهولون السلاح عليه واردوه قتيلا وفروا هاربين بحسب إفادة الأهالي من المنطقة، وثم تتبع الأثر من تندلتي وفي طريقهم وجدو إثنين من الرحل العزل بالطريق فتم خداعهم واستدراجهم والقبض عليهم وتعذيبهم وضربهم بوحشية ونقلهم لمركز الشرطة ورفضت الشرطة استلامهم بحجة إنهم في حالة متأخرة بسبب التعذيب من قبل الذين أتوا بهم ،فأقتادوهم الى منطقة بعيدة وتم تقطيعهم وقتلهم بشكل بشع يتنافى والانسانية.
مجتمع الرحل المكلوم من هنا ظهر جليآ تواطؤ ومشاركة شرطة منطقة تندلتي في هذه الجرائم الممنهجة ضدكم بإستمرار وخاصة القتل البشع بسبب رفض الشرطة إستلام القتيلين قبل قتلهم بحجة إنهم معذبين لحالتهم المتأخرة في إشارة واضحة للجناة بقتلهم والتخلص منهم لسببين إما القتل كتصفية لذاك المجتمع أو لإفتعال فتنة قبلية يريدون إيقاعها بين المجتمع .

وهنا تؤكد المعلومات الأولية بأن الشهداء الاثنين من الرحل بريئين واصبحوا ضحايا وتم قتلهم بدم بارد غدرا وخيانة وبهتانا ولعدم وجود سلاح بيدهم الذي ساعد المعتديين علي قتلهم بالحجارة والسلاح الأبيض، مع العلم أن الحادث الذي بسببه تتبع أهالي تندلتي الأثر ارتكب بسلاح ناري من مجهول آخر وفي مكان ومنطقة اخري ولاسبب يتدعى قتل الابرياء سواء الحقد والكراهية والغبن الدفين الذي يسيطر على المعتدين، حسبي الله ونعم الوكيل، إنا لله وإنا راجعون، الرحمة والمغفرة والعتق من النار لشهداء الخدر والخيانه وتأمر الأجهزه النظامية، الخزي والعار للشرطه السودانية بتندلتي ومرتكبي هذا القتل البشع.

*تأكد وتطالب التنسيقية بالتالي:*

• نحمل الوالي ولجنة أمنه جميع الأحداث والتي تظهر بردة فعلها.

• محاسبة أفراد الأجهزة الأمنية الذين في وجودهم تم ارتكاب هذه الجريمة توا.

• القبض على الجناة وهم ظاهرين جميعهم في فديو التعذيب.

• رجائنا ونداء الى أهل الضحايا بأتباع القانون لنيل القصاص لدم الشهداء وعدم أخز الحقوق باليد لتحقيق أجندة هؤلاء المتأمرين ضد كل المجتمع.

*•اللهم احقن دماء جميع الشعب السوداني في شهر رمضان الكريم•*

*إعلام التنسيقية*

*أمسية الخميس الاول من رمضان 2023م*
الموافق 23 مارس 2023م

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى