الأخبار

اجنبي يدير عمليات بيع وشراء اراضي زراعية سودانية من الخرطوم ومواطنون يسخطون من صمت السلطات

شكي مزارعو الشريط الحدودي مع دولة جنوب السودان بولايات النيل الأزرق سنار والنيل الأبيض من استمرار التغول علي اراضيهم ومشاريعهم الزراعية من قبل مجموعات تتبع لدولة جنوب السودان مسنودة من جهات رسمية بقوة السلاح واستنكروا عمليات إيجار وشراء للأراضي الزراعية التابعه للسودان والتي تقع في المنطقة المتاخمة الشريط الحدودي مع دولة جنوب السودان والتي يقوم بها بعض ضعاف النفوس ويتولى زعامتهم احد الجنوبيين ويدعي حاج اقور يقيم بمدينة المهندسين بأم درمان وأضافوا بأن هذه المجموعة بزعامة الجنوبي يقومون ببيع وايجار وشرا اراضيهم الزراعية بحجة انها ليست تابعة للسودان في وقت انهم يملكون مستندات رسمية تسبت ملكيتهم لتلك الأراضي والمشاريع الزراعية منذ أمد بعيد وأشاروا إلى قيام حكومة جنوب السودان ممثله في سلطات شمال أعالي النيل بالاستيلاء على تلك الأراضي السودانية واستخراج مستندات رسمية منذ العام 2019 مستغلين غياب الرقابة الحكومية السودانية على حدود هذه المنطقة وجدد المزارعون مطالبتهم لقيادة الدولة بالتدخل العاجل لوقف هذا الاعتداء والتمادي على الأراضي السودانية الذي يقوم به افراد يتزعمهم المدعوا اقور متسائلين هل قامت حكومة الجنوب بإصدار قرارات بنزع اراضيهم وتمليكها لحاج اقور ومجموعته .
وجدد مزارعوا الشريط الحدودي مطالبتهم لقيادة القوات المسلحة بضرورة الانفتاح غربا لضم المشاريع التي تقع غرب معسكراتها بولاية سنار من المنطقة غرب معسكر الزمالي بنحو 30 كيلو متر من جهة الشمال حتى قوز النبق المشروع رقم( 89) مشروع يتبع الي المشاريع السودانيه تعسكر داخل قوات تتبع لدولة جنوب السودان ويعرف بمعسكر كوسوفو على الرغم ان كامل مساحته الزراعية هي مشاريع زراعية تتبع لولاية سنار ويمتلكها مزارعون شماليون بعقودات رسمية.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى