مقالات

تصحيح مسار الحكم الديمقراطى !! .. د حـجازى ادريـــــس

*) كان المتوقع ان تمارس الاحزاب الكبيرة مع مجلس السيادة اقصى درجات التنسيق لتشكيل حكومة انتقالية من كفاءات كما حدث فى عهد الفريق سوار الذهب لفترة زمنية على الاكثر سنتان ,لكن حدث العكس بدعمهم بفرض حكومة حمدوك كما تريد دول الغرب, التى نصبت من نفسها القاضى والجلاد لممارسة الانتقام السياسى من خصوم اليسار الدائمين,.وتجاهلت معاناة المواطنين التى تفاقمت ونتيجة الاهمال سقوطت تلقاء نفسها,ومع ذلك تصر نفس المجموعة لتشكيل الحكومة الانتقالية الثالثة, ليس بغرض مصالح الوطن والمواطن ,ولكن لاحداث تغير فى نظام الانتخابات وموقع وتقسيم الدوائر وعددها للحيلولة دون حصول خصومهم اى نتيجة متقدمة فى الانتخابات ,مما سوف يشعل شرارة الفتنة ليتحول السودان الى ليبيا اخرى.ولتفادى هذا الصدام المحتمل اتقدم الى رئيس مجالس السيادة بالمقترحات الاتية.-
*) موافقة رئيس مجلس السيادة لتشكيل هيئة استشارية لتقديم مقترحات اسماء كفاءات مستقلة لا يحملون هويات دول الغرب .ليتم اختيار رئيس مجلس السيادة, منهم الحكومة المدنية مصغرة , لتتولى ادارة الحكم التنفيذى للسودان وفق صلاحيات محددة اهمها العمل على تخفيف معاناة المواطنين والتنسيق مع اعادة تشكيل هيئة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية لاعادة تقسيم الدوائر وتاريخ موعد الانتخابات للموافقة عليها من رئيس مجلس السيادة قبل التنفيذ.
*) تشكيل لجنة لدراسة مقترح منح الكفاءات المستقلة نصف عدد المقاعد فى البرلمان مع منحهم رئاسة اللجان – القانونية – السياسية – الاقتصادية – الاجتماعية – وان دراسات هذة اللجان بعد التصديق عليها من رئيس البرلمان ورئيس الدولة ملزمة للتنفيذ من مجلس الوزراء
*) الوضع المتردى لا يبشر باى استقرار سياسى فى المستقبل القريب اوالبعيد طالما الاحزاب ادمنوا الصراع السياسى حول كرسى الحكم وسخروا مجلس الشعب لخدمة مصالحهم والشواهد كثيرة مسجلة فى ضوابط مجالس الشعب التى لم تخدم الشعب, لذا اتقدم الى رئيس مجلس السيادة مقترح بتغير نظام الحكم فى السودان الى رئاسى مع (برلمان ديمقراطى كفاءات) وانها مطبقة فى دول الخليج خاصة فى دولة الامارات العربية المتحدة , نالت بها الاستقرار السياسى والامنى والتنمية الشاملة وصلت الى الاقليمية والعالمية, بعد ان سخرت مواردها حتى اوصلوا بشبابها وشاباتهم الى الفضاء, وان السودان يمتلك الموارد تقدر قيمتها بالالاف المليارات من الدولارات راس مال طبيعى كافية لتنفيذ نموذج متفرد فى التنمية الشاملة باذن الله,

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى