أعمدة

(عز الكلام ) .. ام وضاح .. طه حسين يقود زادنا نحو النور!!!!

في الوقت ألذي يسعي بعضهم لتفكيك هذه البلاد وحفر القبر الذي ستدفن فيه تحت شعارات المدنية ألكاذبة والحرية (الفشنك)
في الوقت الذي يعلمون فيه أنهم يقودون بلادنا نحو الهلاك بتعطيل حياتها وتجميد مؤسساتها وجعلها مجرد جسد بلا قلب ..
في هذا الوقت تخطو شركة زادنا وبهدؤ خطوات نحو المستقبل بدون ضوضأ وبوربغندا أو شعارات وهتافات جوفاء وهي تسعي نحو شراكات عالمية تخلق من خلالها واقعاً جديدا ً مضمخاً باللون الاخضر .
وزادنا وقعت أمس عقد شراكة ذكية مع شركة فالمنت الامريكية والتي تعتبر الشركة الأولي في مجال صناعة محاور الري وأنظمة التشغيل بالطاقة المستديمة والبديلة وهذه الشراكة عبرت بتفاصيلها نحو أفاق أبعد لتشمل برامج ألتعليم والتدريب لتصميم المشاريع والتعاون في العمليات المالية ..
..ودعوني اقول في البداية أن زادنا هذه واحدة من المؤوسسات الكبيرة والصروح العظيمه التي عقدت عليها الامال لتصنع المستقبل لكنها مثلها مثل أشياء كثيرة في بلادنا حلوها لايكتمل فاما أن لانجد من يحسن قيادتها ويعجز في أن يوجهها نحو الطريق الصحيح ،أو أن تجد المنافسة من النوع غير الشريف ليتم ضربها تحت الحزام في محاولة لأقصاءها عن المشهد وزادنا لم تخرج من كلا الاحتمالين وظلت في فترات كثيرة تعمل بأقل من قوة دفعها الرباعي الذي يجب أن تكون عليه رغم مجهودات كثيرين ممن تولوا ادارتها في فترات سابقة حتي غيض الله لها أحد الشباب من الذين جمعوا العلم والخبرة والادب ليكون بمثابة القدوة التي نريد لشبابنا ان يكونوا عليها ودكتور طه حسين الذي تولي مسؤولية زادنا في وقت صعب جاء تعيينه وتكليفه قراراً موفقاً وفي محله تماما والرجل أثبت نجاحاته وهو في ذلك متجاوز مبررات الاحباط والفشل التي يتذرع بها بعضهم ويقدم قائمة دلائله علي ذلك بقائمة نجاحات علي المستوى الاكاديمي والمهني ودكتور طه من رواد وصناع سوق الاوراق الماليه في السودان وله تجربة رائدة وناجحه على مستوي البزنس الخاص
ودعوني اقول انه قبل هذه الشراكة مع شركة فالمونت حدثني بعض المتابعين والمهتمين بزادنا عن الخطوات الناجحه والذكيه التي بدأ بها دكتور طه وهو يفسح المجال لرأي المستشارين والخبراء يستمد منهم الخبرة والرأي السديد ولم يتمترس خلف غرور أنا استاذ جامعي وصاحب بزنس ناجح كما يفعل الكثيرون مصطحباً معه روح الجماعة ورأي الاغلبيه ..
ودكتور طه حسين وهو يقود زادنا نحو النور ذكرني بالاديب المصري طه حسين الذي قاد الادب العربي نحو منصات العالميه والسوربون الجامعه الفرنسيه وثقت لذلك ووقفت شاهداً عليه وكأن هذا الاسم (طه حسين) مقرونا بالتميز والتفرد والنجاح بل مقرونا بصناعة مايظنه البشر مستحيلا وصناعة هالة النور التي تضئ العتمة ..
لذلك لابد من القول أن امثال دكتور طه يستحقون ان يمنحوا الضؤ الاخضر للاستمرارية حتي يحققوا كل مايخططون له ويؤمنون أنه ممكن وليس مستحيل
وذات القيادة التي وضعت دكتور طه في هذا المقعد عليها ان تشكل له طوق حماية من الذين يستهدفون النجاحات لان الذي يهمهم في المقام الاول مصالحهم الشخصية وبزنسهم الذي يدر عليهم الاموال الطائله وهم يستثمرون في الغلاء وفي الاحتكار..
ويستحق دكتور طه أن نقول له برافو هذا الانجاز الذي سابقت به الزمن وقطعت به المسافات وحتماً ستصل الي ماتطمح اليه ومن سار علي الدرب وصل .

كلمة عزيزة:
حدثني احد العارفين بالشؤون العسكرية مستغرباً لفظ هيكلة القوات المسلحة العاملين ليه ورش ده وقال لي يا أم وضاح الهيكله تطال الجيوش المهزومة فما المبرر لهيكلةً جيش اكد وعلى طول التواريخ والاحداث والنكبات أنه ضامن الاستقرار وصانع الانتصارات لكن نقول شنو في اللقوا البلد جنينه وغفيرها نايم .

كلمه أعز:
قال ليك شوية افندية ومرافيد شرطة مقعدين (رتب)ودبابير ليحاضروهم عن أصلاح المؤوسسات الامنيه اللهم لا اعتراض.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى