مقالات

د حجازى ادريـــــــس يكتب : هل نترك فولكر يمزق السودان؟

* الصراعات بين الاحزاب السياسية فى دول العالم الثالث وخاصة فى افريقيا هى للحصول على الزعامة وما تجنية لهم من مصالح بعيدة عن مصالح شعوبها وغالبا ما تؤدى هذه الصراعات للمظاهرات مناهضة لحكوماتهم الحزبية التى تنقاد للتدخلات من دول الغرب لتاجيج الصراع بما يخدم مصالحهم.وهذة الصورة المظمة تكان تكون فى كل حكومات افريقيا. وبعد سقوط حكومة الانقاذ فى السودان عام 2019م نتيجة لتدردى الاحوال المعيشية, استولت على المشهد السياسى مجموعة بايعاز من الغرب التى شكلت الحكومة الانتقالية, لكنها انشغلت بالانتقام السياسى وتجاهلت وضع حلول لمعاناة المواطنين التى تصاعدت بصورة غير مسبوقة .مما ادى لسقوط الحكومة.
* توسيع دائرة التوافق بين الاطراف المدنية هو الاتجاة الصائب للسيرة فى الاتجاة الصحيح نحو استقرار السودان بتشكيل حكومة انتقالية من كفاءات خارج وصاية الاحزاب لفترة زمنية لاتزيد عن سنتان محددة المهام والمسؤوليات ووضع الضوابط والاجراءات لانتخابات رئاسية وبرلمان وحكومة مدنية منتحبة, فهل هذا انقلاب ام تطاول وافتراء صريح على القوات المسلحة , التى لو كانت لها الرغبة فى استلام السلطة لما كان هناك حكومة انتقالية منذ عام 2019م تتحكم فى مسارها يا فولكر واعوانك ؟
* كيف يا د فولكر؟ يتم التقارب بين الاطراف المتصارعة باتباع منهج التاجيج وعدم الحيادية المخالفة للقيم والمواثيق فى منهج التقارب والتصالح,؟ يعاونك فى ذلك الذين تامروا على فصل جنوب السودان .وتجاهلت الالتزام بالمهام الاربعة التى تم تكلفيك بها وفق قرار مجلس الامن وهى:- (1) مساعدة الانتقال السياسى نحو الحكم الديمقراطى(2) ودعم عمليات وبناء السلام(3) حماية المدنيين فى المناطق المتاثرة بالحرب (4) حشد كامل الدعم الدولى التنموى والانسانى للسودان. هل من بنود مهمتك التدخل فى شؤون القوات المسلحة رمز الســـــيادة ؟؟؟
* ويبدوا انه قد تم استنساخ مخطط بول بريمر الذى دمر الجيش العراقى ,لتسير بالسودان الى مصير العراق وليبيا, وسوريا التى عملت فيها لعدد من السنوات كممثل للامم المتحدة وتركتها بعد ان اصبح نصف شعب سوريا الشقيق لاجئيين يتوسدون العراء ؟. وواهم من يقول لك يا دكتور فولكر, بانك سوف تنجح بتمكين هذة القلة من بعض اليسارين لتحكم السودان وفق منهج ديمقراطية دول الغرب لتمزيق السودان وللعبث الصريح فى عقيدة وشريعة الاسلام فى السودان واعرافة الموروثة.وحتى لم تم ذلك, مصيرها السقوط السريع بالضربة القاضية وتصحيح منهج الاحزاب حتى لا تتسبب لمزيد من الخراب

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى