الأخبار

في إفطار شيخ الأمين .. مناوي نزعنا فتيل حرب كادت أن تنشب اليوم

يوسف عبد المنان

قال المارشال مني اركو مناوي على هامش إفطار أقامه الشيخ الأمين عمر البنا بمسيده بامدرمان أن جهود قادة الكفاح المسلح بقيادة مالك عقار وشخصه وجبريل إبراهيم قد افلحت في تجنب المواجهة التي كادت أن تندلع اليوم بين الجيش والدعم السريع وقال مناوي لكاتب المنشور اننا افلحلنا في جهودنا واوقفنا الحرب التي كادت أن تندلع اليوم وجهودنا مستمرة ولن ندعهم يتقاتلون وتخرب الحرب وطنا مرة أخرى
وفي كلمته دعا الشيخ الأمين إلى التهدئة وتحكيم صوت العقل والناي عن حظوظ النفس ومكاسب الدنيا والنظر لمصالح البلاد والعباد وقال شيخ الأمين أن طريقته القادرية وخلاويها المنتشرة في السودان وخارجه تعمل على ترقية الإنسان وان تجعل حفظة القرآن وطلاب الخلاوي يواكبون مطلوبات العصر باستخدام أجهزة الحاسوب وتقنيات الكمبيوتر وانتقد شيخ الأمين تنميط رجال الدين ومحاولة دمغهم بما ليس في الدين وقال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جميلا وسيما يهتم بمظهره وجوهره وثيابه وكحل عيناه وعطره ونحن نتشبه برسول الله وأضاف في الزمان القديم كانت أمانينا أن نركب حمارا أبيض عاليا والان اماني الناس أن يركبون الفارهات من السيارات فكيف نوائم بين العصر والأصل وذلك هو التحدي أمام الدعوة اليوم
وتحدث في الاحتفالية الرمضانية بمسجد الشيخ الأمين الأستاذ الهندي عزالدين رئيس تحرير صحيفة المجهر ودعا فرقاء السياسية الترفع عن شح النفس والارتقاء لمستوى القادة الكبار بتسوية الخلافات وإشاعة الديمقراطية والانتقال إلى نهاية الفترة الانتقالية بإجراء الانتخابات وتسليم السلطة لمن ينتخبه الشعب بحريته وإرادته وتحدث مبارك اردول عن التيار الديمقراطي في قوي الحرية والتغير وحزر من مغبة الصراع والخلاف العسكري العسكري مؤكدا أن الحرب تمثل خطرا على المدنيين وتهدد الانتقال وتفتح أبواب الجحيم لوطن نحلم جميعا بأن يتجاوز حالة الانقسام الحالية لوفاق وطني
وكان المارشال مناوي بروحه السمحة وسجيته وتواضعه قد حضر متأخرا بعد الإفطار الدافي ولكنه صافح كل الحاضرين وداعب البعض بنعومة واضفي جوا من المرح على الإفطار الذي جمع أطياف من أهل الإعلام والدبلوماسيين والساسة من كل أطياف الساحة وشكل الصحافيين صلاح حبيب وصديق دلاي وهاشم القصاص وأم وضاح والناطق باسم التيار الديمقراطي حضورا انيقا في المسيد الذي استقبل الحيران والمريدين ضيوف شيخ الأمين بحفاوة وابتسامات الرضا

يوسف عبد المنان

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى