الأخبار

تهريب البشر والهجرة غير الشرعية .. مهددات مستمرة

أعلنت القوات السودانية التشادية المشتركة إفشال تهريب عشرات الأشخاص كانوا في طريقهم إلى ليبيا بطريقة غير مشروعة. وقال قائد القوات المشتركة السودانية التشادية من الجانب السوداني العميد ركن سعد الهادي البلولة ان القوات المشتركة أفشلت تسلل 30 شخصاً كانوا طريقهم إلى ليبيا بطريقة غير شرعية عبر منطقة أم جرس التشادية والتي تقع في الحدود مع السودان. وقال العميد البلولة أن ما تم خلال العملية يعتبر واحدة من إنجازات القوات المشتركة في محاربة الهجرة غير الشرعية بجانب دورها الاساس وهو إرساء دعائم الأمن والسلام، وتوطيد العلاقات الأزلية بين البلدين في المناطق الحدودية للدولتين.
من جهته ثمن والي غرب دارفور خميس عبدالله أبكر دورالقوات المشتركة السودانية التشادية في الحد من الهجرة غير الشرعية ومساهمتها في تقديم الخدمات الإنسانية والتنموية بين الدولتين ووجه الوالي بأن تتم إعادة كل المقبوض عليهم إلى مناطقهم وبلدانهم بالتنسيق مع حكومة الولاية وكشف الوالي عن خطة لحكومته للتنسيق مع القوات المشتركة، وقيادات الإدارة الأهلية فيما يتعلق بتبادل الزيارات البينية بين الدولتين لمعالجة الإشكالات الحدودية التي تنجم في فصل الحصاد.
وفي أواخر أغسطس أمن النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، علي ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية بين السودان وجمهورية تشاد خاصة خلال المرحلة الانتقالية التي يمر بها البلدان، مشيداً بالدور الكبير الذي تضطلع به تشاد في إحلال السلام في الإقليم وشدد لدي لقائه، رئيس المجلس العسكري الإنتقالي التشادي محمد إدريس ديبي على أهمية العمل المشترك والتنسيق في كافة المجالات إقليمياً ودولياً بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين ودعا النائب الأول إلى تنشيط الآليات الثنائية بين البلدين، بما يدفع بالعلاقات الى آفاق أرحب خلال المرحلة المقبلة.
ويقول خبراء ومحللون سياسيون أن السودان وتشاد يحتاجان إلى التعاون خلال المرحلة الانتقالية، وتكثيف العمل لتوطيد الأمن والإستقرار بالبلدين والمنطقة خاصة أنهما يتوسطان منطقة ذات تعقيدات أمنية كبيرة. وأضاف الخبراء: (الآن تكثر المحاولات للهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر وهو الأمر الذي يعيه دقلو تماماً لذلك وضع قواته في كامل الجاهزية لإحداث إختراقات لافتة في هذا الملف الخطير)وقال الخبراء أن قوات الدعم السريع تمكنت من تطوير قدراتها وعملياتها بشكل كبير وأصبحت تقوم بمهام حراسة وتأمين الحدود إلى جانب العمليات العسكرية الأخرى وهذا جعل القوات تنتشر انتشاراً واسعاً على طول الشريط الحدودى شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً بكثافة وفاعلية لتسد الثغرات التي يشتبه في أن تكون معبراً للجريمة المنظمة من هجرة غير شرعية وتهريب الأسلحة والمخدارت والجماعات الإرهابية وتمكنت قوات الدعم السريع من التأقلم مع كل الظروف وقد تم تجهيزها وتدريبها للعمل فى كل الأوقات.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى