مقالات

كتب العميد شرطة د. مالك ساتي “حسن” أكملت حد الحسن إحسانا

كلمة قالها بروحه دون أن يتحدث ومضى ..
موقف صارخ البهاء وناصع الضياء ، اضاء به سبلا للتاريخ ومضى ….
رسالة لمن قالوا أن الشرطة متقاعسة عن أداء دورها ساطعة.

الوضوح ..

رسالة لمن شككوا في أداء الواجب الوطني للشرطي بلغة وضاءة …..
رسالة واضحة لمن نظر أو أرخى السمع …..
# النقيب شرطة حسن ، خرج من منزله إلى موقع عمله يرتدي الزي الشرطي شرفاً ومسئولية ، لايعرف متى يرجع أو لايرجع كما قد حدث …..
# قُتٍل طالب كانت ترتسم على أعينه أحلام المستقبل ، لايمت للنقيب حسن بصلة رحم ، ولكن تربطه به الواجب ويجمعهم الوطن الفسيح ، والواجب نوعان أحدهما يؤدى من أجل المرتب ، الآخر بدوافع المسئولية والأخلاق والبر بقسم (حتى لو أدى ذلك للمجازفة بحياتي) وكانت العدالة هدف سامي نصب أعين النقيب حسن ، وصمم ألا يتذوق الراحة وإلا والجناة خلف القضبان ، ولم يكن ذلك مجرد شعار ، فعلاً لم يهدأ له بال ، لم يرتاح أو يأكل رغم علمه بمطلوبات داء سكن جسده بشكل دائم ، عمل بجهد مضني وتمكن من القبض على الجناة ، وأبتسم … فالعدالة تتحقق .. وإبتسم وكأنه يرى المجني عليه يبتسم راضياً ، ثم تهالك بالإعياء … ثم رحل إلى حيث المجني عليه .
ترك أسرته وأصدقائه وزملاءه والعالم أجمع من أجل أن يؤدي الواجب الشرطي كما بنبغي …
عن أي تقاعس يتحدثون ياحسـن ؟؟ وكم منهم يضحي بحياته من أجل واجبه ؟؟
إن العدالة شعاراً براقاً يعلو على سارية تدعى (حسـن) حدودها السماء ، ليبقى السودان ، رجاله الرموز ومواقفهم المثال …
ألا رحم الله النقيب حسن على صالح رئيس فرعية مباحث بحري وأدخله فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولـئك رفيقاً والهم أهله وذويه الصبر والسلوان .. فإنه فقد تؤخذ منه العبر وتستنبط القيم ويبقى في الأرض قدوة .

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى