مجتمع

اهالي شرق النيل يطالبون الدولةً بوضع مشروع مؤسسة بن البادية الثقافية في صدارة دعم الثقافة في ( عام وردي ٢٠٢٢)

لبت جموع كبيرة لنداء الحب والوفاء في الذكري الثانية لرحيل فقيد البلاد وشرق النيل الراحل المقيم الفنان الكبير صلاح بن البادية وتداعت الجموع لليلة منتدي اماسي شرق النيل بالتعاون مع مشروع مؤسسة بن البادية الثقافية التي شرفتها اسرة الراحل المقيم من الابناء والبنات والاحفاد وعموم الاسرة و حضور نوعي من قادة العمل المجتمعي ونجوم الاعلام والعمل الفني .
برنامج الامسية عبر باجادة عن تنوع الرحلة المميزة لمسيرة الراحل المقيم وشهدت فقرات دسمة ومتنوعه من عرفانيات مدائح الحبيب المصطفي من ابناء سجادة الخليفة الجيلي ابوقرون والمادح المغني الاستاذ خالد عبد الرحمن والمجموعه.

كان لافتا ان تكون كل الفرقة الموسيقية التي اعتلت المسرح من ابناء واحفاد الراحل المقيم في صورة نادرة تعبر عن قيم الحب والتقدير والوفاء من هذه الاسرة والبيت الصوفي الكبير لاهالي شرق النيل ومبادلة لوفائهم وتداعيها الاصيل والجميل كما كان لافتا تقديم الفنان ابراهيم بن البادية لهم فردا فردا الي المسرح باسمائهم وصلتهم بالراحل وكان علي راسهم الاستاذ حسن صلاح بن البادية وابناء شادية وسلوي ونادية و وصال صلاح بن البادية الي اصغرهم الموهبة الشبل عبد القادر حسن صلاح بن البادية وقدم الفقرة الموسيقية الاولي الفنان معاذ بن البادية لتكون كل المواهب الموجودة علي المسرح تمثل وتجسد الراحل المقيم ، وشارك كذلك في الفقرات الفنانون امجد السراج وهشام درماس وثنائي شرق النيل والموهبة عبد القادر حسن صلاح بن البادية وشمل الاحتفال كذلك عدد من الفقرات وتكريم لاسرة الراحل صلاح بن البادية .

الرسالة الاهم لهذه الجموع كانت في النداء الذي وجهه الاستاذ محمد الامين التجاني ابوالعواتك انابة عن الحضور والاسرة والمؤسسة للدولة ممثلة في رئيس مجلس السيادة والسيد رئيس الوزراء بان لا مطلب يعلو فوق مطالبتهم باكمال مشروع مؤسسة بن البادية الثقافية والذي قطع فيه العمل بجهد الراحل المقيم لمًا يقارب السبعون بالمائه وانتقل قبل افتتاحه وهو هديته الباقية لاهل المنطقة والسودان كاحد اكبر مشروعات الاحياء الثقافي وان هو واجب رد الوفاء بوفاء لاسيما ان اخر مشاركة للراحل المقيم كانت في عرس السودان واحتفال البلاد بانطلاقة الوثيقة الدستورية التي اسست لهذا الانتقال غناء للوطن والارض وقبل كل ذلك انسانه الذي اسعده بن البادية بمايفوق الخمسون عاما ومن اوجب الواجبات ان تتولي الدولة انجاز المتبقي القليل و قطف هذه الثمرة واهدائها الي اهالي شرق النيل و ولاية الخرطوم والسودان علي وجه العموم و المؤسسة هي هدية ابن البادية للشعب السوداني وهذا الوطن الذي شكل مواهبه وصاغ تكوينه وللشعب الذي أمن بموهبته واحتضن ابداعاته بمحبة وتقدير.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى