بيانات

العلاج بالخلايا.. انجاز جديد للامارات يشق طريقه لعوالم الاستكشافات!!

كتبت : نشوة محمد عبد الله

في سلسلة انجازاتها حققت دولة الإمارات المتحدة انجازا جديدا يضاف لقائمة انجازاتها واختراعاتها، فقد بدأت عملية التجربة الأولى من نوعها لإنتاج العلاج بالخلايا المناعية محلياً بتقنية الـ “CAR T- cell”
وهذا حدث كبير يستحق ان نقف عنده.
فقد كان مركز أبوظبي للخلايا الجذعية ــ معهد الأبحاث المتخصص في أبوظبي هو الحاضنة الاستكشافية لهذا السفر من الانجازات
كما اشرت فانها أول تجربة من نوعها في دولة الإمارات والمنطقة العربية لدراسة فعالية وسلامة العلاج بالخلايا المناعية المعروفة بالخلايا التائية باستخدام مستقبلات للخلايا المستهدفة “CAR T-cell” في علاج سرطانات الدم مثل المايلوما والورم الليمفاوي وأنواع معينة من اللوكيميا.
ومعروف ان تعقيدت مرض السرطان تقود عن تاهر علاجها الى فقدان العديد من الارواح، وفي هذا الانجاز تكون الامارات قد خطت خطوات في طريق الانسانية والحفاظ على ارواح المصابيين بفضل هذا الاكتشاف
ويُعدّ العلاج بالخلايا المناعية باستخدام المستقبلات المستهدفة لخلايا السرطان “CAR T-cell” من التقنيات الجديدة المعترف بها عالمياً للعلاجات المناعية، التي توظّف نظام الدفاع في الجسم عن طريق إعادة برمجة الخلايا المناعية والتي تعد عنصرا أساسيا في آلية استجابة الجسم لمكافحة الأورام، فتجهزها للقيام بمهام البحث عن السرطان والقضاء عليه، ما يعني ان الاكتشاف شانه ان يقوم بمهمة الانذار المبكر وكثير من الارواح التى نفقدها دائما ما يكون السبب فيها تاخر التشخيص
وخلال متابعت وجدت ان تفاعلا كبيرا قد حدث من العلماء والعارفيين باهمية الانجاز الدكتورة فاطمة الكعبي مدير برنامج عمليات زراعة النخاع العظمي في أبوظبي والباحث الرئيسي المشارك في تجربة الخلايا المناعية عبرت عن فخرها بهذا الإنجاز الأول من نوعه في دولة الإمارات والمنطقة ..وعلقت على أهمية تلك التجربة الرائدة وقالت: “نفتخر بكوننا أول جهة في الدولة والمنطقة تنتج وتجري هذا النوع الجديد والمبتكر من العلاجات والأبحاث محليا لفهم آثارها على الخلايا السرطانية بشكل أفضل.
مؤكدا ان ما حققته دولة الامارات من انجاز هو الاول من نوعيه في المنطقة لن تقتصر فائدة عليها وحدها بل سيمتد الى المنطقة العربية والافريقية ومعروف سخاء احفاد الشيخ زايد فهم اهل كرم وخير للانسانية وحفظ الله جهدهم وجزاهم الله خيرا.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى