أعمدة

دور الإمارات فى احلال السلام بين الشعوب

كتبت نشوة محمد عبد الله

لم تكتفي دولة الإمارات العربية بدورها المميز إلى إغاثة المحتاجين ونجدة، المنكوبين ،بل ساهمت بكل فعالية ،في محاولة رفع الاقتصاد الوطنى في السودان ولم تتورع في كل مرة عن ايداع الودائع مما أدى إلى الاستقرار الكبير فى الاقتصاد الوطنى المنهار ،ولم تكن مساهمات االامارات المادية هى المنفذ الوحيد التى تتغلغل به فى وجدان الشعوب ولكن ظلت مساهمتها بالرأي والفكرة مخرجا للكثير من الأزمات في العديد من البلدان الأفريقية، لاسيما فى السودان فقد كانت الصديق الأقرب، عندما شاركت بقلبها وقالبها بحل الأزمة في دارفور من خلال من مبادرات السلام ،حيث كان ن التدخل الجاد من قبل دولة الإمارات لحل المشكل السودانى فى دارفور فى الحقبة الماضية حقنا للكثير من الدماء التى اهريقت فى تلك البقعة من وطننا الغالي حيث احترمت جميع الأطراف التدخل الاماراتى لحل الأزمة فى دارفور مما أدى إلى تهدئة النفوس والرجوع إلى الحق ودحض الباطل .
ظلت الا مارات تنتهج دور المراقب فما ثغرة الا واغلقتها وما من مشكلة الا وساهمت فى حلها،فالإمارات إلى جاهدت فى استخراج ثرواتها وانعاش اقتصادها ورفع المستوى المعيشى
لأهلها لم تنس قط جاهزيتهالنجدة المنكوب وإرساء دعائم السلام بين الشعوب فقد شهد العالم اجمع للامارات دورها الاكبر في مواجهة التطرف الديني فى ليبيا والمضي بمنطقة القرن الأفريقى الي عتبات السلام وإنهاء حرب شارفت عقدين من الزمان بين دولتى اثيوبيا وارتريا، حتي وجدت اهتماماتها بالشأن الامنى في العالم الاشادة عل كافة مستويات العالم ،كيف لا وقد صرحت الإمارات من قبل بأنها تسعى سعيا جادا حثيثا لإحلال السلام بالعالم بصفته المدخل الأوحد للتنمية المستدامة .

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى