أعمدة

صلاح حبيب يكتب: (ولنا راي).. المملكة العربية السعودية فى عيدها الوطنى ال(٩١)

احتفل السفير على بن حسن جعفر سفير المملكة العربية السعودية بالخرطوم بالعيد ال ٩١ للمملكة العربية السعودية ويجى الاحتفال والمملكة تخطو خطوات كبيرة نحو الامن والسلام والاستقرار، ان المملكة العربية السعودية تعد واحدة من الدول التى استجاب المولى عز وجل لدعوة سيدنا ابراهيم عليه السلام الذى طلب من المولى ان يجعل هذا البلد امنا ويرزقه من الثمرات ، وكانت الدعوة بمثابة الاستقرار لها طوال تلك الفترة اضافة الى ان ومنذ تولى امر حكم المملكة الملك عبد العزيز وهبها الله الامن والسلام والاستقرار ،بل ظلت تقدم الدعم والمساعدات لكل المحتاجين من الامة الاسلامية والعربية اما داخلها فظلت فى خدمة الحرميين الشريفين فكلما تولى الحكم احد ابناء الملك عبدالعزيز فيصل، فهد او خالد، او جلالة خادم الحرميين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ظل الامن والسلام والاستقرار يسودها ،وظل المواطنيين والمقيمين يعيشون فى طمانينة ومحبة وسلام، والملاحظ الى العلاقات السودانية السعودية فى حالة ازدهار ونمو وتطور وظلت المملكة تقدم الدعم والمساعدة باستمرار لابناء الشعب السودانى ..وحتى ثورة ديسمبر المجيدة قدمت المملكة بامر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولى عهده الامير محمد بن سلمان كل ما يطلبه السودان من مساعدات انسانية دعما للاقتصاد السودانى ومساعدات للمتضررين من السيول والفيضانات،لذا فان العلاقات السودانية السعودية فى تنامى ويسودها الدين والمحبة والامن والسلام، ان تلك العلاقات زاد من ترابطها سفيرها بالخرطوم السفير على بن حسن جعفر الذى خلق علاقات واسعة من كل مكونات المجتمع السودانى والحكومة السودانية وظل فى حراك اجتماعى متواصل يوميا وظل يقدم المساعدات للمحتاجين من ابناء الشعب السودانى بل تجده فى كل محفل اجتماعى يتطلب وجوده ..وقد شهدناه يزور الوزراء والمسؤولين فى اماكنهم اضافة الى زيارة الرعيل الاول من الرياضين رافعا الروح المعنوية لهم ومقدما لهم الدعم فى اطار انفتاحه مع كل ابناء الشعب السودانى حتى ظنناه واحدا منهم حينما يرتدى الجلباب والعمامة السودانية، لقد اصبح السفير على بن حسن جعفر عميد السلك الدبلوماسى العربى، ولم نشهد سفيرا بمثل هذا الحراك الاجتماعى ، كل سنة والمملكة بالف خير حكومة وشعبا امنا وسلاما واستقرارا.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى