أعمدةمجتمع

أبشر رفاي يكتب في (رؤي متجددة).. جدل المفاهيم


العنصريون للعنصريات والعنصريات للعنصريين وجراح الشواكيش خباثة !
!

جهات كثيرة في مقدمتهم الصديق العزيز مبارك البلال الطيب المدير العام لصحيقة الدار الغراء تواصلت مع الرؤى المتجددة داقة بشدة ناقوس الخطر حول ظاهرة العنصرية وتفشيها ومايصاحبها من سلوك ومسلكيات مثيرة للكراهية والبغضاء بشكل كبير وخطير وسط الشعوب عامة ومجتمعاتنا وطبقاتنا السياسية وغير السياسية على وجه الخصوص .طالبة من الرؤى إجراء دراسات وتحليلات وبحوث نوعية معمقة حول اسوأ ظاهرة في تاريخ التجربة البشرية ظاهرة العنصرية باعتبارها مصدر رئيس لكافة صور الكراهية بشقيقها كراهية فطرية وكراهية نابعة عن رداءة ادارة العلاقات العامة والعلاقات البينية ، وتبادل المصالح علي صعيد الأفراد ومستوي المجتمعات والجماعات والفئات والنوع والتنوع والشعوب .ظاهرة العنصرية في المجتمعات والشعوب هي اساسا سلوك شيطاني حصري مستلف ، فالعنصرية سلوك شيطاني مبتكر سجلت ملكيته الفكرية في صحيفة النشأة الاولى بأسم شياطين الجن ، أما شياطين الانس فهؤلاء قد استلفوا العنصرية والسلوك العنصري استلافا ، فالمجتمعات وشعوب البشر تدرك علما وثقافة وتقاليدا واعرافا وحكايات ، بأن أول من مارس العنصرية والسلوك العنصري على مستوى الخلق هو شيطان الجن مارسها بثلاثة ابعاد ، بعد المعصية ، بعد العلو ، وبعد السخرية ، وذلك من خلال قصة مرافعته الشهيرة عن أصله وفصله بالمقارنة والمقاربة مع البشر ، وقد تبع شياطين الجن شياطين الانس تبعوهم وقلدوهم هذا السلوك اللا انساني المشين ، فكانت ظاهرة النقاءات العرقية والسلوك العنصري والتمفصل العنصري وسط البشرية والتي من افرازاتها الاستعمار واضطهادات الشعوب واستضعافها عبر ادوات العنصرية والفصل العنصري ، والتمفصل العنصري ( وهو ممارسة العنصرية باحترافية وذكاء وسط المجتمعات ، باستخدام الاقنعة الروحية والمادية والعصبيات .. العنصرية والسلوك العنصري يمثل القاسم المشترك الاعظم بين شياطين الجن وشياطين الانس بمعني أي انسانة او انسان عنصري أو يتقمصه الشعور بالعنصرية اوحدثته نفسه سرا اوجهرا عنها تجاه الاخر فهو قطع شك شيطان انسي وشيطان الانس كما شيطان الجن تماما يستحق الاستعاذة المركزة فهو بألاساس ظالما لنفسه حينما ذكاها على الخالق وعلى خلقه بالسلوك العنصري المشين . ثم مضى شيطان الانس من حالة ظلمه لنفسه الى ظلمة لخالقه الذي خلق المخلوقات كيف يشاء ، ولكن الشخصية العنصرية كالشيطان بالضبط عدو مبين فهو له رأي اخر ، فالعنصرية عندما تكون حول العرق والاصل والشكل والالوان والطبقية ، فعمليا قد تخطى العنصري والعنصرية محطة العزة بالاثم والنفس ، الى محطة خالق الانفس وذلك برفض اياته التي ضربها للناس في الآفاق وفي انفسهم رفضها صراحة وعبر سواتر النفاق فيعلن المنافق العنصري خلاف مايبطن عنصرية فالعنصري يعيب الخلقة والخلق ولايشكر نعمتها التي انعم ويستكثرها على الاخرين .قسم أتلاف شياطين الجن والإنس عبر استخدام اداة العنصرية قسم البشرية لخمس مستويات شعوبية ، شعب الله المختار ، شعبه المحتار ، شعبه الخيار ، شعبه المغوار ، شعبه المخير . ثم مضي وسواس العنصرية إلي نقاط أبعد وأعمق فالشعب المختار يعاني هوس العلو الكبير وداء جمع المال كنز ومنع واسراف ، والشعب الخيار يعاني وسواس النقاء العرقي ورهق البحث اللا متناهي فى الاصول والفروع ، والشعب المخير يعاني وسواس أحتكار الجاه والسلطة والوصايا والهيمنة واسترخاص الانفس ، والشعب المغوار يعاني وسواس الطمع والطموح المتعدي ، والشعب المحتار يعاني الزلة والاستضعاف والاضطهاد والاستكانة والمسكنة . للوقاية والاستشفاع من هذا الكوفد الكوني البشري القديم المتجدد الذي يتهدد البشرية بدرجة تفوق تهديدات كوفد ١٩ الفايروسي . تقدمت الرؤى من قبل بمبادرة اممية حول إصلاح مسيرة البشرية أطلقت عليها مسمى المؤتمر الدولي حول التجربة البشرية قناعة استراتيجية من الرؤى بأنه لن يستقيم ظل البشرية على كافة الصعد وعودها اعوج فالحديث عن صون الارض والغلاف الجوي وحقوق الإنسان والديمقراطية والقضايا التاريخية العالقة والتنمية المستدامة وغيرها لن ينصلح اعوجاج ظلها الا بأستقامة ظل البشرية والإنسانية والشعوب وذلك عبر مشروع المقترح الأممى الذي تفضلت به الرؤى رغم علمها التام بمسألةالتساهل والتجاهل وحقيقة فارس الدور محقور على الصعيد الداخلي يقدم في المؤتمر المقترح ورقتان من جملة ثلاث اوراق بحثية ، ورقة أولى حول الهوية البشرية واستحقاقاتها الاخلاقية والحضاربة والانسانية ، ورقة ثانية حول الهوى والسلوكيات والمسلكيات وأثرها في تطور وهدم الوئام الاجتماعي والشعوبي والاممي والتجربة البشرية نفسها . ثم ورقة ثالثة خاصة بجدلية الماهية البشرية والخلافات العميقة حول التنوع والنوع وفرص القواسم المشتركة هذه الورقة مؤجلة لحين عقد المؤتمر الدولى الثاني المقترح من قبل الرؤى مؤتمر حول الحوار السياسي والحضاري وحوار الحضارات بين الانسانية والشعوب ..اما عن طرفة جراح الشواكيش خساسة وعلاقة تلك الجراح العاطفية علاقتها بالعنصرية والسلوك العنصري تؤكد الرؤى في هذا الخصوص بأن المصدر البنيوي للشوكشة وهي الضرب المبرح بشاكوش الغرام من قبل الخطيبة حسب ثقافة الوسط الشعبي في وسط وشمال السودان ضرب يصيب القلب والشعور والاحاسيس والضمائر بأذي جسيم ولكن من التحريات وتحريز وإداة الجريمة ورفع البصمات وتمثيل الواقعة من قبل الجاني والمجنى عليه أن حيا بحيوات الميل القلبي نجد ان المشكوكش يتحمل جزء كبير من المسئولية عن الضرر الذي وقع عليه وألم به ، وذلك بسبب عدم واقعيته وتمدده خارج لحافه ، تجاهله لحقيقة المحميات الغرامية والعاطفية وسط المجتمعات الثلاثة التقليدية بحصرياتها الداخلية ، والطبقية وشروطها المادية القاسية ، والمجتمعات المقدسة التي تؤمن سرا وعلانية بمفهوم انها بعضها من بعض وهو اعتقاد اجتماعي مروحن غير قابل للمراجعة والنقاش . وغيرها من الاخطاء القاتلة التي يتحملها المشوكش أما صاحبة الشاكوش سواء بياعة منحدرة من شريحة الطبقية اوضعيفة خوافة او مبرمجة او مكيفة تقليديا وراعية بقيدها الذاتي وقيودها الاخرى أو تلك المنحدرة من المجتمعات المقدسة المشحونة بأساطير الاولين والاخرين فهذه لا جناح عليها سوي الغموض وعدم الشفافية والصراحة واستدراج الحبيب بعفوية وتضليل وغفلة وتغافل إلى حيث مصيره المحتوم الذي تعلمه وتحفظه الحبيبة عن ظهر قلب وقد لايعلمه هو وقد يعلمه عن عناد ومكابرة .. الحبيب المشوكش يعلم الحقيقة لحظة الخبر الاكيد والعقد النجيض وفي ليلة الزفاف المشهود وهو يردد في سره من بعدك اصبح الفريق خلا الا من غنم ابليس الانس التي اودعت مرحال الحبيب الصابر ليسرح بها اين يشاء ويرضي .
هوامش اخيرة : هل تعلم أن العنصرية والتمفصل العنصري داء يصيب الرجال فقط أما النساء فهن غير عنصريات بالطبيعة وبالفطرة ولكنهن لسوء الحظ يمكن بسهولة شديدة تكييفهن وبرمجتهن وتشفيرهن عنصريا من قبل العنصر الرجالى فالرجال الذين يقومون بهذا النوع من العمل الشيطاني اللارسالى واللا انساني وأخلاقي هم ثلاث شرائح في جوال واحد اسمه الرجل ، شريحة عبدة النساء كما عبدة البقر والحجر والشمس والقمر ، وشريحة عبدة الشهوات . وشريحة الجهلاء جهالة فطرية ومكتسبة .. حفظ الله الجميع من شر كوفد العصور الوسطى وهذا العصر ، العنصرية والفصل العنصري والتمفصل العنصري والعلو الصغير والكبير . اميييين

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى