أعمدة

فتح الرحمن النحاس يكتب في (بالواضح).. احترقت النسخة التالفة… القطاران يعلنان الوفاة..!!

ونجدد القول أن نسخة قحت الأولي ماعادت مبرئة للذمة، وأن كل ماكان يجري داخلها يحكي عن (غياب الوعي)، ومضاعفات (خدر) السلطة، وكساح الأفعال بين الناس…وقلنا أن قحت، هي وحدها المسؤولة عن (حرق) نفسها بنفسها، وفقدانها (البوصلة) التي تساعدها علي إكتشاف مساراتها، فكان أن تحولت (لنكبة) تعم وطن كامل، فلا تجد حيلة تحتال بها غير إستثمارها (الخاسر) في مفردات الفلول، والكيزان، والعهد البائد، والعبارة المضحكة (خراب 30 سنة)، في ظن منها أن ذلك سيوفر لها (غطاء) يحجب (عريها) الفاضح عن عيون الشعب… فهل ياتري يمكن القول أن النظام السابق وحاضنته هم من منحوا قحت هذا (العمر الإضافي) قبل أن تستلم شهادة وفاتها المستخرجة الآن..؟!
*أما التشظي الذي ضربها منذ عامها الأول، فهو (لعنة) كانت أصلاً في إنتظارها، منذ أن لفظت شرع الله من وثيقتها المسماة (جوراً) بالدستورية..فأي دستور هذا الذي (يحارب) شرع الله، و(يذبح) العدالة، ويفسح آلاف الكراسي لمن يرفضون لشعب مسلم أن يحيا علي دينه وقيمه الفاضلة..؟! وأي دستور هذا الذي يحتفي (بالمثليين) ويقصي الائمة والدعاة و(يهمش) خلاوي القرآن، و(يقطع) أرزاق الناس ويصادر حقوقهم و (يحتقر) القضاء، ويأكل المال العام بالباطل..؟!….ثم ماأعظمها من (مأساة) أن تسقط (أحزاب وطنية) في هذا المستنقع الآسن ويرضي ممثلوها السير في زفة (العلمانية والمأسونية) وأحقاد (اليسار)… وبلا ذرة من حياء يركلون (مبادئهم) القائمة علي الإسلام، ويتحولون (لحواريين) لأسوأ حرب علي دين الله في وطنهم الغالب بشعبه المسلم..؟!… إنها (اللعنة الكبري) تنزل علي هذا الجمع (فيخيب) حاضرهم و(يدلهمً) مستقبلهم.. ويرحل عنهم (صائب التفكير)، وتعافهم (كفاءة) الأداء ليكون حصاد العمل العام هذا الفشل الماحق..!!*
*ثم هل من (عقاب صارم) يحل بهم، أكبر من أن ينتهي بهم الحال إلي وصف الشارع السياسي لهم (بالعصابة)… وكان ظنهم أن يحملوا علي أكتاف الثوار، فإذا (بالقطارين)، من وادمدني وعطبرة، يدخلان الخرطوم يحملان (شهادة وفاتهم)، فغير (ضآلة) العدد الذي أتي به القطاران، كان هتاف الشباب (سخطاً نبيلاً) نعي قحت أمام الشعب والتأريخ… فيااااااابؤس الحال يامن (اختطفتم) عرق الشباب وانجرفتم مع (الأجندة الخاصة)… فهنيئاً لكم بهذا الحصاد المُر..!!

*سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى