تقارير

حمدوك بين مطرقة أحتواء أزمة ” قحت” وسندان حل الحكومة الحالية

جنون العظمة أدخلت رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في مواجهة مع الأمم المتحدة بسبب طرد سبعة من المنظمات الأجنبية، وفي السودان جنون العظمة أدخلت قوى الحرية والتغيير في النفق المظلم بعد وصف تصريحات العسكريين بأنها أخطر من المحاولة الإنقلابية وأنها جاهزة لمواجهة أي تداعيات بتحريك الشارع الأمر الذي أغضب العسكريين واقسموا بأنهم لم ولن يجلسوا مع ” قحت” في أي اجتماع إلا بعد الوصول إلى وفاق.
وتوقع الخبراء القانونيون ان انشقاق قوى الحرية والتغيير من مجموعة الاربعة وتوقيع ميثاق التوافق الوطني في قاعة الصداقة سيدخل البلاد في أزمة دستورية معقدة في ظل غياب المحكمة الدستورية، وربما نشهد سيناريو ما حدث في تونس في السودان .
ويرى الخبراء ان رئيس الوزراء عبدالله حمدوك بات بين مطرقة احتواء ازمة قوى الحرية والتغيير توحيدها للخروج من التشرزم وإعادة بناء هياكل الدولة من المحكمة الدستورية والمجلس التشريعي وتوسيع قاعدة المشاركة بالتوافق الوطني ويضيف الخبراء اذا فشل حمدوك في توحيد انقسامات قوى الحرية والتغيير خلال اسبوعين فلا خيار امامه سوى استخدام سندان إقالة الحكومة الحالية وتشكيل حكومة كفاءات ( تكنقراط)، حسب الوثيقة الدستورية التي تعطي رئيس الوزراء حق حل الحكومة في حالة الخلاف وعدم الاتفاق بتشكيل حكومة جديدة.
ويؤكد الخبراء ان الشعب السوداني بعد ثورة ديسمبر لم تستيطع قوى الحرية والتغيير ان تقوده كقطيع اذا كان الوضع غير طبيعيا لانه نادى بالإنعتاق والتحرر من القيود للسيطرة على الشارع كقطعان قبل ان تدخل الشراكة نفقا مظلما بعد ان تفاقمت الأوضاع ودخول حركتى تحرير السودان بقيادة مناوي والعدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم من الجبهة الثورية كطرف ثالث في الصراع.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى