أعمدة

. كمال علي يكتب في (بلا ضفاف)…وراء كل رجل عظيم أم رؤوم

واقدار الله ومشيئته الغاليه تمضي الي غاياتها والي مستقر لها… وتختطف يد المنون امرأة شامخة وام رؤوم أنجبت وعلمت وكبرت وأعطت بكل الامومة والشموخ لذرية صالحة بإذن الله يغمر عطاؤها الثر كل الدنيا… فقد رحلت بالأمس القريب السيدة الفضلي (والدة) سعادة السفير (على الحمادي) سفير دولة قطر السابق لدي الخرطوم والذي ذاع صيته السمح بين اهل السودان لحراكه الدبلوماسي الثر في توطيد دعائم العلاقات الطيبه بين دولتي السودان وقطر الشقيقه وشعبيها الشقيقين. فلها الرحمة والمغفرة وحسن الثواب والقبول الحسن ولسعادة السفير وذويها الصبر وحسن العزاء ومنا صادق المواساة.
وشيخ العربي الأصيل السفير على الحمادي عاش بين اهل السودان انضر واعز سنوات العمر الجميل اعطي فيها بلا ملل او كلل وبكل العنفوان كل مايدعم العلاقات الطيبه بين البلدين وشهدت فترته انضر عهود الدبلوماسية كانت فيها قطر سباقة دايما لدعم بلاد وشهدت مفاوضات سلام دارفور بكل رهقها وعنتها وكان السفير حينها منسقا لكل ذاك الحراك الرائع القاصد لخير بلادنا.
والانصاف يحتم ان نذكر بالعرفان كله الدور الريادي والرسالي الوطني الذي لعبه السفير على الحمادي والذي تكلل بفضل الله تعالي وجهود الحكومة القطرية الموقرة بقيادة القائد العربي الأبي (الشيخ تميم) وحكومته ووزارة خارجية قطر والجهود المقدرة الفاعلة من قبل سعادة السفير الحمادي والممتده الي عهد السفير القائم الان وطاقم سفارته المتناغم.. كل تلك الجهود المباركة قادت الي سلام واستقرار وتنمية وحققت مقاصدها الرفيعة السامية.
والسيد الحمادي ولا نزكي على الله أحد رجل نادر ذو خلق ونبل وشهامة تمكن بدراية وخبرات متراكمة من توضيد اواصر العلاقة السامية بين بلدينا وكان حراكه الدبلوماسي الرشيد المؤسس على القيم الإسلامية والعربية الأصيلة مثار الدهشة والإعجاب واستحق الأوسمة الرفيعة والاحترام والعرفان ومحبة اهل السودان.
كان ولا يزال السفير على الحمادي رجل شامخ يبذل العطاء والمحبة الجياشة للسودان وأهله الذين يبادلونه حبا بحب ووفاء بوفاء… ومشهود له بالحنكة والدراية والكرامة والنبل كفارس عربي أصيل وصاحب رأي سديد ومهارة دبلوماسية مبرأة من كل غرض رامية الي توطيد عرى الأخوة السامية بين دولتي السودان والشقيقة قطر.
كان ولا يزال سعادة السفير الحمادي نجما مضيئا في سماء العلاقات السودانية القطرية الراسخة وتعد فترة عمله في الخرطوم من من انضر عهود الدبلوماسية وشهدت مخاضا عسيرا لمفاوضات سلام كان هو منسقها ومكوكها وشهدت كل الأيادي البيضاء الممتدة خيرا وبركات والعمل الطيب النافع المقدم من جمعية قطر الخيرية.. ويبقى العمل النافع والاثر الطيب يغمر الأجيال المتعاقبة ويهيئ الأرض الصلبه لامتن العلاقات بين قطر والسودان في مناخ معافى ويشكل دعما عميقا لمتانة العلاقات الراسخة بين البلدين. ونسأل الله تعالى أن يجعل كل هذا البر وكل تلك المكارم في ميزان الحسنات. ويفيض بها خيرا عميما من الثوابت والاجر والثواب.
ويحتم الإنصاف ايضا ان نذكر بالخير والعرفان كله كل خير عميم هطل على بلادنا واينع واثمر من قبل دولة قطر الشقيقة بقيادة الفارس العربي (الشيخ تميم) حفظه الله ذخرا لبلاده وللامتين العربيه والإسلامي. وحكومته الموقره وطاقم سفارة قطر القائم الان ومن قبل سعادة السفير الحالي والسفير السابق الحمادي ومن قبل الشعب القطري الكريم الذي يحمل لأهل السودان كل المعزات والمودات. اخوانا على سرر متقابلين.
أحر التعازي وصادق المواساة لسعادة السفير على الحمادي وأسرته وكل اهله وربنا يتقبل الفقيدة احسن القبول ويكرم نزلها….والف رحمه ونور على مرقدها… وسلام عليها في دار البقاء وفي رحاب الخالق الرحيم….. والحمد لله على ماأعطى وما اخذ جلت قدرته وعلا شانه. ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام…. ولا نقول إلا مايرضي الله انا لله وانا اليه راجعون. ولا حول ولا قوة الا بالله.
الحمد لله. .

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى