بيانات

الشرطة الامنية تضبط 33 كيلو جرام ذهب خام مهرب بولاية نهر النيل

الدامر: الصحافة. نت

تمكنت الإدارة العامة للشرطة الأمنية عبر فرعية ولاية نهر النيل من ضبط عربة بوكس دبل كاب علي متنها عدد 3كراتين من المواد المعروفة ب (كاثودات) في مراحل الاستخلاص النهائية بحوزةمتهمان ينشطان في تهريب الذهب الخام وبالعودة لتفاصيل الضبطية قال الرائد شرطة معتز سرور مدير إدارة الشرطة الامنية فرعية نهر النيل في تصريح (للمكتب الصحفي للشرطة) توفرت معلومات لادراته
بقيام متهمين بتهريب الذهب الخام من ولاية البحر الاحمر لولاية الخرطوم عبر ولاية نهر النيل تم تكوين فريق ميداني متخصص من فرعية عطبرة وبناء علي ذلك توصل الفريق الميداني لهوية المشتبه بهم والمسارات التي يتحرك فيها أفراد الشبكة الإجرامية لكي يبتعدوا عن أعين القانون واجهزة إنفاذه وعلي ضو ذلك تم نصب كمين محكم أسفر عن ضبط متهمان بعربة بوكس غمارتين في طريقها من ولايه البحر الأحمر إلي ولاية الخرطوم وعثر علي بها علي كراتين كبيرة مغلقة وعند إستفسار الفريق الميداني عنها أفاد المتهمين بانها أدوية وعقاقير طبية ولقاحات فيروس كورونا وبالفحص الأولي والمعاينة تم تحريز 74كيلو مواد خام (كاثودات) غير المستخلص وعلي الفور وجه السيد مدير عام قوات الشرطة بتشكيل لجنة مشتركة مركزية تضم الإدارة العامة للشرطة الأمنية والإدارة العامة للمباحث والتحقيقات الجنائية وشرطة ولاية نهر النيل والإدارة العامة لتأمين التعدين وباشرت اللجنة مهامها فورا لكشف أبعاد هذا النشاط الإجرامي وعند فحص المضبوطات وجد بداخلها خام داخل (6) جوالات ومن ثم تم تشكيل لجنة فنية من وزارة المعادن والشركة السودانية للموارد المعدنية بغرض إجراء المعالجة الفنية وإستخلاص الذهب من باقي المواد الاخري وفور فراغ اللجنة من عملها إتضح أن خام الذهب المضبوط بلغ (33) كيلو جرام عقب ذلك تم إقتياد المتهمين لقسم شرطة عطبرة وسط ودون في مواجهتهم اجراءات بلاغ بالرقم (276) تحت المادة(32) من قانون التعدين تحت إشراف النيابة المختصة .
من جانبه أكد اللواء شرطة حقوقي/الطاهر عبد الرحمن الطاهر مدير الإدارة العامة للشرطة الأمنية أن هذا البلاغ من البلاغات الكبيرة وقد بذلت فيه إدارته مجهودا مقدرا وتعاون كبير مع ادارات الشرطة والجهات ذات الصلة مجددا التأكيد علي جاهزية إدارته لحماية الإقتصاد الوطني وتأمين ثروات البلاد من كافة الممارسات السالبة

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى