أعمدة

صلاح حبيب يكتب في (ولنا راي) ٤٨ عاما على ملحمة العبور المصرية!!

يصادف اليوم السادس من اكتوبر ٢٠٢١ ذكرى ملحمة العبور المصرية التى استردت فيها القوات المسلحة المصرية الكرامة العربية عامة ولمصر خاصة بعد ان دكت خط بارليف واقتحمت الاراضى الاسرائيلية فى اول حرب شرسة يخوضها الجيش المصرى مع دولة الكيان الصهيونى ،لقد استعادت مصر هيبتها وكرامتها وسط الامة العربية بفضل رجالات القوات المسلحة وبفضل رجل العبور الراحل محمد انور السادات ذلك القائد العملاق الذى خدع الاسرائيلين بمخططه وادخل الرعب والفزع فى قلبوبهم بهذه الحرب التى لم يتوقعوها،لقد خطط ونفذ الراحل السادات لتلك الحرب دون ان يشعر به احد وحتى خراطيم المياه التى استخدمها فى دك خط بارليف لم يتوقع العرب والاسرائليين انها كان لدك عرشهم فالحرب خدعة فاستخدم الراحل السادات كل اساليب الخداع ليعيد الى مصر عزتها وكرامتها بعد ان تمددت اسرائيل الى داخل الاراضى المصريه، ان حرب اكتوبر كانت حربا فاصله بين مصر واسرائيل فاستطاعت القيادة المصرية وعلى راسها السادات والراحل محمد حسنى مبارك قائد سلاح الطيران والمشير طنطاوى وابوغزالة وكل القيادات العليا بالقوات المسلحة المصرية كان لها شرف هذه الحرب المقدسة كما كان للراحل الملك فيصل دورا هاما وكبيرا فى تلك الحرب عندما استخدم سلاح البترول فى تلك الحرب ،ان معركة العبور ستظل خالده يتوارث ذكرياتها جيل عن جيل من ابناء مصر والامة العربية ،ان اكتوبر لم تكن حدثا عابرا بل حدثا خالدا لعبت فيه القيادة المصرية دورا مقدسا لتعود السيادة والريادة القيادة لدولة مصر فالرئيس السادات كان قائدا فذا وعسكريا شهدت له اسرائيل ببطولته ونال نظير ذلك بجائزة نوبل للسلام لكن للاسف لم يع ابناء مصر الدور الكبير الذى لعبه من اجلهم فخانوه وغدروا به فى نفس يوم العبور بعد احد عشرا عاما من تلك الملحمة البطولية استرد فيها لمصر عزتها وكرامتها لقد غدر به ابناء مصر فقتلوا فرحته وفرحة كل الامة العربية التى ظلت تفاخر به بعد ان حقق اكبر انجاز لمصر والعرب، ملحمة اكتوبر العظيمه ولولاه لظلت مصر تعيش حالة الخوف والرعب من اسرائيل، ان البطل محمد انور السادات سيظل اسما خالدا فى تاريخ مصر ،بل سوف تعرفه الاجيال المصرية والاسرائيلية ودوره فى وقف الحرب بين الطرفين ووقف الاستعدادات المستمرة من اجل الحرب فهنيئا لمصر تلك الذكرى العطرة والانتصار المتجدد كل عام

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى