تقارير

رحلة حزب الامة للشرق.. البحث عن بطولات سياسية خلال زيارة اجتماعية!!

عاد وفد حزب الامة القومي برئاسة اللواء فضل الله برمة ناصر ووزير الخارجية مريم الصادق المهدي القيادية بالحزب واخرين خالين الوفاض من الرحلة المزعومة لشرق السودان مريم الصادق ذهبت تحت لافتة حزبها وهو احد ازرع احزاب اربعة طويلة، الى ولاية كسلا بدعوى تقديم التعازي في وفاة احد القيادات الاتحادية العلم محمد سر الختم الميرغني ولكن ما وصل الوفد هناك حاول استغلال الزيارة لتحقيق هدف سياسي واعلن حزب مريم الصادق من هناك انهم ذهبوا في مهمة لحل مشكلة الشرق ولقاء الناظر محمد الامين ترك تاهبت الخرطوم لسماع اخبار سارة من اللقاء السياسي لوفد الوزيرة وانفراج ازمة الاغلاق ولكنها عادت خاوية الوفاض.
ويرى مراقبون بان وزراء وقيادات قحت ليست لديهم رؤية لمعالجة المشكلات ويتعاملون مع قضايا البلد كانها مشكلة اجتماعية تحل كيفما يريدون ومتى ما يحددون دون سابق ترتيب، على النحو الذي اتبعه حزب الامة لتكون النتيجة السريعة اكتمال اللقاء الاجتماعي مع الناظر ترك ولكن دون محصلة.
رئيس حزب الأمة القومي اللواء فضل الله برمة ناصر كشف عن مؤشرات إيجابية في أزمة شرق السودان.
بعد اجتماع وفده مع ناظر البجا محمد الأمين ترك، لحل أزمة شرق السودان.
وذكر أن الاجتماع تناول تأثير إغلاق طريق الخرطوم والشرق وميناء بورتسودان على الأمن القومي السوداني، مضيفا “خرجنا بآراء إيجابية لحل أزمة الشرق”، ولكن السؤال هنا اين هي الاراء الايجابية ومحصلة مقترحات الحل هل تبخرت بانتهاء مراسم الاجتماع؟
يبدو ان احزاب قحت ووزرائها يتعاملون مع قضايا الوطن بفقه الضرورة دون ان يكون هناك رؤية حل ايجابية
لذلك جاءت المحصلة صفرا كبير.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى