أعمدة

فتح الرحمن النحاس يكتب(بالواضح).. الشعب يفعلها للمرة الرابعة.. ثورة حقيقية بإرادة وطنية..؟!

*أدعياء النضال قالوها بألسنتهم أن التغيير جاء عبر شعبية خالصة، لكنهم في أول خطوة نحو الديمقراطية الرابعة، كانت خطتهم (لسرقة الثورة) قد اكتمل طبخها وإجازتها ثم مهرها بتوقيعات أطراف خارجية تعمل لحساب المأسونية والعلمانية ومتاحف اليسار، وتحت الرعاية المباشرة للمخابرات والسفارات الأجنبية، وكان (الذيل المنتن) عرفان حوًل سفارة بريطانيا (لمائدة) يتناول منها وكلاء الداخل (العملاء) مالذ وطاب لهم من إرشاداته وأجندته الملوثة (بالخبث والسموم)…ففي غمرة وزخم (الفوران الثوري) جري تحويل بوصلة التغيير لإتجاهات (الأجندة المستوردة) حيث البضاعة المعطوبة، المتمثلة في تصعيد خطاب الكراهية والشيطنة والأحقاد والإقصاء والدوس بالأحذية الثقيلة علي شعار (حرية، سلام وعدالة)…ثم ظهور (الورم الخبيث) المسمي بلجنة التفكيك أو التنكيل، وقد انتشر في جسد الديمقراطية وأحالها (لهيكل عظمي) لاقيمة له..!!
*وليس ذلك فحسب، بل الجرأة الفاحشة في الحرب علي (الدين) وقيم المجتمع المتأصلة،! ناهيك عن جريمة قطع الأرزاق وإهدار الكفاءآت، وتوظيف (الإعلام القومي) لصالح الأجندة العلمانية اليسارية…نسوا أنفسهم ونسوا الشعب وحاضره ومستقبله، وثورة التغيير، وغاصوا حتي أنوفهم في إنفاذ (الأجندة الأجنبية)، فمادروا إلا وقد (ألجمهم) الفشل و(خنقتهم) غربتهم وغرابتهم وغربانهم (الناعقة) بخراب البلد الكبير و(الناعية) للديمقراطية الرابعة (المقتولة) الآن بأيدي من بكوا بالأمس علي فقدانها وكتبوا لأجلها القصائد وغنوا وشتموا وكذبوا وهتفوا بلا وعي في حضرة (النضال الكذوب)…هم الآن (الجناة العتاة) الذين أحالوا الديمقراطية لحالة من (التشظي) والإحتقان والظلم، فكان لابد أن يدفعوا أثمان أخطائهم أمام هذه (المحاكمة الشعبية) الكبيرة، فشعبنا المعلم هكذا في (حضوره الدائم) وقدرته الفائقة المدهشة في تلقين (الطغاة) الدروس المفيدة لهم وللوطن، فتجرعوا (الكأس المر) يامن سرقتم ثورة التغيير وشيدتم (المقاصل) وشنقتم العدالة والحرية بكامل البغضاء والتشفي… وعليه لاتجزعوا الآن ولا تنثروا التراب علي رؤوسكم فقد قُضي الأمر وقال الشعب كلمته فيكم، وإن غداً لناظره قريب..!!*
*إنها الآن ثورة شعب حقيقية بإرادة (وطنية خالصة)، لاتقترب منها الأجندة الأجنبية ولا العمالة المدفوعة القيمة، ولن يؤثر فيها تشويش (طحالب الميديا) الذين انهارت في دواخلهم قيم الإنسانية والوطنية واختاروا التعبد في محراب العداء لوطنهم وخيارات شعبهم، فاعتبروا ياأولي الألباب..!!

*سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى