أعمدة

*فتح الرحمن النحاس* يكتب في *بالواضح*.. *لا للإنقلاب.. نعم للتصحيح..!!*

*مامن عاقل ولو أوتي ذرة من العقل أن يقبل (بإنقلاب عسكري)، بعد سقوط ثلاثة أنظمة عسكرية (بثورات شعبية) فالتأريخ لايعود للوراء إلا ماهو في شكل (التذكارات) فقط… ثم مامن عاقل متعقل يمكن أن يقبل، بعد الوصول لأربعة ديمقراطيات خلال حقب مختلفة، لايمكن يقبل أو يتوقع أن تتلون أي حقبة ديمقراطية سابقة أو لاحقة بصبغة (الديكتاتورية المدنية) كما عايشنا خلال هذه الحقبة الراهنة من الديمقراطية الرابعة، التي تحكمت فيها مجموعة (حزبية رباعية) كان لأفعالها نصيب الأسد في وصول الوطن لهذا (التشظي والإصطفاف) الشعبيين… فالأخطاء والإنحرافات و(تغييب العدالة) إضافة إلي الفشل في إدارة الدولة، وتفشي الغلاء وضمور الخدمات، استوجبت هذه (الخطوة التصحيحية) نحو إنتقال (حقيقي) تقوده حكومة (كفاءآت مستقلة) بمهام وطنية محددة، لتصل بالجميع لإنتخابات (حرة نزيهة) يختار عبرها الشعب من يحكمه..!!
*محاولات (دمغ) الإجراءآت التصحيحية، بالإنقلاب، ماهي إلا (دعاية بائسة) لن تحقق ربحاً يرجوه من يطلقونها، ولن يفيد (الصياح ولاالعويل)، فقد قضي الأمر، وبعد عامين سيصل الشعب إلي (حكومته المدنية) التي يختارها بنفسه، (مبرأة ومعافاة) من زيف الشعارات و(الإختطاف) لصالح فئة محددة، كما شهدنا خلال الحقبة المقبورة..!!*
*(2)*
*الجزيرة… سقوط المهنية..!!*

*هنيئاً لقناة الجزيرة، فقد وجدت لنفسها في السودان (مرتعاً خصباً)، بدأ واضحاً أنها كانت في حاجة إليه لتشبع نهمها في (إثارة الفتن) فقد جفً أمامها الزرع والضرع في دول أخري أُخرجت منها (مطرودة)، حينما نصبت نفسها أو هي اعتقدت أنها (مبعوثة) العناية الإلهية لتعلم الحكومات كيف تحكم بلدانها.. فما أتعسه من (غرور وتسلط)، وما أبخسه سقوط مهني وهي تسعي من خلال حواراتها وأسئلتها لتجريم (المُستهدف) ولاتترك له زمناً ليقول كل ماعنده…فتقاطعه أو تحجب عنه ماهو (أهم) من أسئلة، ثم تلجأ لطرح أسئلة لاقيمة لها، فتحكم علي نفسها (بالضعف المهني)..!!
*تراجعت مهنية قناة الجزيرة لدرجة مخيفة وهي تفقد (الحيادية) في معظم تغطياتها الصحفية التي تجريها في دول كثيرة…وهذا اوردها موارد (فقدان الشعبية) التي تمتعت بها خلال سنوات مضت…والآن يسأل أغلب أهل السودان عن معني (إنصراف) الجزيرة عن أحداث كثيرة (ساخنة وهامة) حول العالم، و(التركيز المشبوه) علي السودان بلسان (لاهث) يتصبب عرقاً لدرجة تثير الإشفاق عليها..؟!…من المؤكد أن قناة الجزيرة ستخرج من السودان بخفي حنين، بعد أن وجدت أقدامها وقد غاصت في رمال السياسة السودانية، وربما تبحث الآن عن مخرج آمن..!!*

*سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى