الأخبار

*فتح الرحمن النحاس* يكتب في (*بالواضح*) (1).. بأي حال عدت ياحمدوك..؟!*

*وأخيراً..عاد د. حمدوك لكرسيه في رئاسة الحكومة في (مشهد دراماتيكي)، بعد أن بدأ (متمنعاً) وغير المتمنع، وبعد أن بدأ البرهان (راغباً) فيه وغير الراغب… ومابين التحركات (المكوكية) بين القصر ومقر إقامة حمدوك، (ضاعت) الكثير من الحقائق، كما ظهر واضحاً (الأثر الخارجي) في تفاصيل الماتش، مع لمسات (داخلية) بكل مافيها من (إرتباك) ومافيها من (المعلن) ومافيها من (المخفي)… لكن ليس ذلك هو المهم بل الأهم بأي (صبغة سياسية) عاد حمدوك..؟! هل رمي وراء ظهره كل مامضي من (شوائب) حقبته السابقة وماكان فيها من حقائق صادمة..؟!….مثل تلقيه راتبه ومن حوله، وبإعترافه، من (جهة خارجية)، وماعلق بأدائه من ضعف في جوانب كثيرة، وتهاونه في مذبحة العدالة، والتجاوزات (الفاضحة) علي يد لجنة التنكيل، وإستدعاء البعثة الأممية، وغير ذلك من أخطاء وضعف لدرجة وصفه برئيس الوزراء الفاشل…؟!!… فإن كان عاد (مبرأ) من كل تلك المعايب والإخفاقات، فألف مرحب به وإلا.. فعلي الحكومة السلام..!!
*(2)*
*يسقطون عنه شكراً حمدوك..!!*
===============
*بالأمس أتحفوه بأطنان من (شكراً حمدوك) وأطلقوا عليه ألقاب (المؤسس) والخبير الأممي والمنقذ، وجعلوا منه (مانديلا السودان)، وغنوا له (تسلم انت والجابوك)…ثم مابين عشية وضحاها انقلبوا عليه واطلقوا عليه لقب (الكوز) وأوصاف وإساءآت أخري في (غاية القبح)، واحرقوا صورته في مخيلاتهم.. وكل ذلك لأنه قبل بالعودة لرئاسة الحكومة، وكنا نظن أن عودته (ستفرحهم) بعد أن تقرًحت وتورمت وبحت حناجرهم بدعوات عودته وبعد أن (لعنوا العسكر) وماأسموه بالإنقلاب.. لكن يبدو أن السياسة في هذا البلد ستظل بلا (قيم ومباديء)، ويبقي الوطن والشعب هما الضحية… مالكم كيف تحكمون..!!*
*(3)*
*الوثيقة الدستورية..!!*
===============
*ولدت مايسمي بالوثيقة الدستورية (مشوهة وكسيحة) لأنها خلت من مرجعية الشريعة الإسلامية، فأضحت (عاراً) في بلد مسلم و(جريمة) في حق دين الأغلبية، وعليه فإن تعديلها لتبقي هكذا، يكون (إصراراً) علي إستمرار العار، ولن يعطيها التعديل أي توهج أو معني وستظل (بلاقيمة) وستجعل من عمل الدولة (مرتبكاً) ولن تغشاه رحمة من الله ولاسند..وطالما ذهب من (صنعوها) فليذهب معهم (التوقيع) عليها، ثم إضافة مادة مرجعية الشريعة لتصبح الوثيقة بالفعل صالحة للتوقيع الحقيقي (المقبول) … وليت رافق ذلك إلغاء تعديلات القوانين التي تسلل بها (خلسة) وبنية (سقيمة) وزير العدل المعزول عبد الباري، ووقع عليها البرهان.. فإن فعلتم هذا نجحتم بإذن الله وإن لم تفعلوا فقد خبتم..!!
*(4)*
*أطقلوا سراح الأبرياء..!!*

*لأكثر من عامين يقبع في سجن كوبر قيادات من النظام السابق تحت تهمة (مضحكة) اسمها تدبير إنقلاب يونيو 1989، وتعرضوا لمحاكمة (عبثية) حكم قضاتها علي بطلانها…وعليه فقد حان إطلاق سراحهم استناداً لما قال به البرهان، فالناس سواسية أمام العدالة ورموز قحت ليسوا أفضل درجة من هؤلاء حتي يكثر بعضهم الدعوات (بالإفراج) عنهم، وكانوا من قبل صمتوا (صمت القبور) تجاه الحبس الظالم لرموز النظام السابق..!!

*سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى