تقارير

بعد سرعة تاييدها للاعلان السياسي ..امريكا تضع بيضها في سلة حمدوك

تفاجئت الاوساط السياسية بسرعة تفاعل المجتمع الدولي مع الاعلان السياسي الذي وقعته القوات المسلحة مع المدنيين برئاسة رئيس الوزراء الانتقالي الدكتور عبدالله حمدوك وقال المحلل السياسي موسى الطيب ان قراءة سرعة التاييد لاتتفصل عن المواقف السابقة للدول الغربية حيال قرارات القائد العام للجيش الفريق اول عبدالفتاح البرهان والتي واجهتها بالتهديد والقرارات العقابية ووقف الدعم وان تلك الدول كانت تعلن انحيازها للشعب وتضغط لاعادة رئيس الوزراء الانتقالي الدكتور عبدالله حمدوك لمنصبه واستخدمت في ذلك ادانة العنف ضد المتظاهرين واستخدمت آلياتها الاعلامية وعلى راسها قناة الجزيرة لتصوير واقع يستدعي تدخل الامم المتحدة مشيرا الى ان كل تلك المواقف تغيرت في ثوان قليلة وفور اعلان التوقيع على اعلان سياسي وحكومة مدنية برئاسة حمدوك ونزلت الاعلانات المؤيدة للتوقيع من الولايات المتحدة الامريكية ومؤسساتها وبعثة اليونتامس مما يعطي ذلك قراءة ان تلك الدول همها الاول ان يكون حمدوك على كابينة القيادة وحسبما رشح بان يكون برفقته وزير العدل نصرالدين عبدالباري ووزير الاوقاف نصرالدين مفرح وانها وضعت خططها في سلة حمدوك لذا دافعت عنه بشراسة وقال الطيب ان هناك اشارات لاستمرار خطة الولايات المتحدة الامريكية في تغيير القوانين والتشريعات ومحاولة فصل الدين عن الدولة الذي يتبناه حمدوك على ارض الواقع بتغيير القوانيين وتعيين وزير للنوع الاجتماعي وهي من الملفات التي يرفضها المجتمع السوداني ويقاومها بشدة مما يعني ان الاستمرار في تنفيذ الخطة الامريكية يعني اذدياد مقاومة الشعب للحكومة الجديد والمح الطيب الى ان الحكومة السابقة حاولت تنفيذ تلك الاجندة بعنترية وهو ما ستضعه امريكا في حساباتها بدس السم في المعونات والقرارات لصالح الحكومة الانتقالية وقال ولكن ذلك لايعني بانها ستغض النظر عن الحكومة والملفات التي تمسك بها مثل فض الاعتصام والعنف في فض تظاهرات ١٣ و١٧ نوفمبر وماقد ينجم من افعال بعدها موضحا تلك ستكون كروت ضغط تجعل الحكومة تحت رحمة امريكا وقال الخروج من ذلك المازق يتطلب توسيع علاقة الحكومة مع العديد من الدول المؤثرة خاصا الصين وروسيا اللذان كان لهما مواقف صلبة وقفت ضد المخطط الغربي بادانة البرهان في قرارات ٢٥ اكتوبر ومنع توصيفها بالانقلاب

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى