تقارير

قيادي بتنسيقية شرق السودان يستغيث عبر (الصحافة دوت نت)


محمد سيدنا : أدركوا ولاية كسلا من العطش

امين عام الهلال الأحمر السوداني قال لشباب الولاية( ماعندي حاجة ليكم واشربوا من البحر الاحمر)

تعاني ولاية كسلا في الوقت الراهن من العطش التى امتدت بدء من أحياء حاضرة الولاية مدينة كسلا حتى المحليات الشمالية الأمر الذي جعل حكومة الولاية ممثلة في المدير التنفيذي لمحلية شمال الدلتا بإطلاق تحذير بنزوح حوالي٢٥٠الف أسرة من المحلية بالمقابل دخل شباب كيان الهدندوة في مشادات مع الأمين العام لولاية كسلا المقال اخيرا الطيب الشريف ومسؤول الري بمشروع القاش ولسبر أغوار القضية جلست (الصحافة دوت نت) الي القيادي بشباب تنسيقية شرق السودان والمجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة وأمين هيئة شباب الهدندوة محمد سيدنا وناقشت معه أزمة مياه الشرب في حوار لم يخلو أيضا من قضايا أزمة الشرق المساحة التالية:

حوار:صلاح باب الله

ماهي المكاسب التى تحققت برأيكم من التصعيد الاخير في الشرق؟
أكبر مكسب تحقق بلا شك هو قرار القائد الأعلى للجيش بحل الحكومة وهو قرار صائب والشباب في شرق السودان شاركوا بقوة وفاعلية في التصعيد السلمي الاخير وقبله كان الرفض لقرار رئيس الوزراء بتعيين صالح عمار واليا لكسلا ومن بعده تغيير (٤) طويلة.
هنالك اتهام لانحيازكم المكون العسكري ماردكم؟
نحن لا نطبل المكون العسكري لكن المكون العسكري متفهم لقضية شرق السودان ويحترم آراء مواطني الإقليم بعكس المكون المدني .
لماذا انحصر التصعيد الاخير في ولاية البحر الاحمر؟
نفذنا الخطوة منعا للفتنة والانفلات الأمني والبحر الأحمر ولاية مهمة اقتصاديا وتوحد شباب الشرق على قلب رجل واحد في التصعيد الاخير ونجحنا مع قيادة المجلس وتنسيقية شرق السودان برئاسة الناظر ترك في تحقيق الكثير من مطالب مواطني الشرق من خلال التصعيد السلمي الاخير الذي تم بدون حدوث أية انفلاتات أمنية وأشاد الفريق أول كباشي بالمعتصمين ولجنة امن ولاية البحر الاحمر ونستبشر خيرا بقرارات قائد الجيش ومشكلة الشرق في طريقها للحل بإشراف الفريق اول البرهان وأركان حربه من المكون العسكري.
العطش الذي يجتاح الشرق يتطلب جهود كبيرة لمعالجته فماذا فعلتم؟
أزمة المياه كانت محصورة في الصيف وفي الوقت الراهن زادت المعاناة بسبب شح الأمطار وانخفاض مياه فيضان القاش وناقشنا المشكل مع حكومة كسلا .
بأية صفة ناقشتم حكومة كسلا في المشكل؟
تحدثنا مع امين عام الحكومة الوالي المكلف المقال اخيرا الطيب الشيخ كمنظمات ورجال أعمال واكدنا أهمية إنقاذ مناطق القاش من العطش خاصة هدايا لكن الوالي المقال اتهمنا بأننا نعمل لمصلحة المكون العسكري واستبعاد المدني وقلنا له أن المنطقة تعاني من العطش بل والولاية بما فيها حاضرتها مدينة كسلا ومن حق اي مواطن التمتع بخدمة مياه الشرب لكنه لم يتجاوب مع مطالبنا وحسنا فعل المركز بإعفاء الوالي المنتمي لحزب البعث.
وهل ظهرت أية بوادر للحل؟
لا فالازمة ماتزال تراوح مكانها ولكنا متفائلين بالوالي المكلف حديثا لكسلا عادل علوب ونناشد المنظمات وحكومة الولاية للإسراع في حل المشكل ونناشد رئيس مجلس السيادة الفريق اول البرهان بالاستجابة لاستغاثة أهل الشرق والإسراع في معالجة الأزمة.
واين تقف مشكلة المياه في الوقت الراهن؟
صندوق إعمار الشرق نفذ ١٢ بئرا وهي جاهزة للعمل وتبقى فقط توصيل الخط الناقل للمياه بمسافة ٦٠ كيلومترا حتى هداليا.
وهل وجدتم استجابة؟
اليونسيف بدأت استجلاب الدعم لكنها توقفت وذات الأمر ينسحب على المنظمات ونناشد سفيري المملكة العربية السعودية والكويت بالتدخل والمساهمة في توصيل الخط الناقل للمياه.
هل اتصلتم بمانحيين وطنيين؟
الظرف الاقتصادي لايسمح والمبلغ كبير ويحتاج تضافر الجهود الرسمية والشعبية ونتمنى استئناف صندوق إعمار الشرق لأعماله ويتم توصيل الخط الناقل للمياه حتى درديب صندوق إعمار الشرق موجود اسما فقط وليس لديه موارد.
لكن هناك منظمات وطنية متخصصة في المياه الم تتصلون بها؟
نشيد بمنظمة الاشراق للتنمية برئاسة الشيخ ابوامنة علي حامد ونفذت الاسبوع الماضي ١٢ بئرافي الفشقة هذه المنظمة قدمت الكثير للشرق. لكن توقف دعم المانحين لم يمكن المنظمة من تنفيذ أنشطتها في مناطق القاش.
اين إدارة مشروع القاش من أزمة مياه الشرب ؟
مدير مشروع القاش يركز أولوياته على ري المساحات الزراعية خصما على الاحواض التى تغذي المخزون الجوفي وفي اجتماع مع لجنة امن الولاية نبهت ومعي المدير التنفيذي لمحلية شمال الدلتا لخطورة أزمة المياه على سكان المحلية وقلنا أنه في حال عدم معالجة ترعة دفين وتعلية سد وقر ستزداد الأزمة وسينزح ٢٥٠ ألف نسمة من وقر لكن الوالي المقال رفض حديثنا بيد أن الواقع الراهن اثبت صحة حديثنا.
وهل بحثتم عن حلول اسعافية؟
نعم والفرقة ١١ بكسلا دعمت المنطقة بتنكر مياه وقدم رئيس مجلس السيادة ونائبه تنكريه إضافة إلي تنكرين دفعت بهما هيئة الموانيء البحرية وقبلها ثلاثة تناكر وفرتها حكومة كسلا في عهد الوالي جماع.
وهل تعمل جميع تلك التناكر؟
لا بعضها تعطل وتحتاج لأموال كبيرة للصيانة وحكومة الولاية لم تفعل شيء لكن مفوض العون الإنساني بولاية كسلا ادريس وتراب بدأ خطوات عملية في جمع أموال لصيانة التناكر المتعطلة.
المحليات الشمالية تعاني ظاهرة تسرب التلاميذ…
اجاب على الفور لا يوجد تسرب وصندوق إعمار الشرق شيد أعداد كبيرة من المدارس لكن بكل اسف لا يوجد معلمين وحكومة الولاية تتحمل المسؤولية كاملة وذات الأمر ينطبق على المستشفيات التى شيدها الصندوق بمواصفات قل أن توصف بأنها عالمية في كل من ريفي كسلا وخشم القرية وتلكوك ووقر وهداليا لكنها تفتقر للكوادر المواطن غير مكرم في الشرق ويعاني بسبب التهميش حتى في الخدمات.
هل ساهمت جامعة كسلا في معالجة الازمات؟
لا ونطالب بإقالة مدير الجامعة لانه عنصري وقبلي وأقصى الناظر ترك من مجلس أمناء الجامعة كشخصية وطنية.
عودة الي أزمة المياه الم تستعينوا بالهلال الأحمر السوداني عبر فرعه بالولاية بالتدخل للمساهمة في الحل؟
قبل قرارات قائد الجيش الاخيرة كانت هناك تجاوزات في الهلال الأحمر بكسلا من خلال تعيين امين عام لفرع الولاية من خارجها واقصاء أبناء الولاية من هيكل الجمعية وقبل أيام اغلقنا مكاتب الهلال الأحمر بكسلا وتوصلنا لتفاهمات بعد تدخل لجنة امن الولاية.
وماهي أبرز نقاط تلك التفاهمات؟
من بينها إشراك أبناء الولاية في مجلس أمناء جمعية الهلال الأحمر بأربعة ممثلين وتخصيص موقع للهلال الأحمر في المحليات الشمالية وإنشاء مكتب للمتطوعين باروما.
وهل بدأ إنفاذ الاتفاق؟
لا الأمين العام للهلال الأحمر الاتحادي الدكتورة عفاف رفضت وقالت بالحرف الواحد( ماعندي ليكم حاجة واشربوا موية من البحر الاحمر) وسنعود وتعلق مقر الهلال الأحمر في كسلا حتى يتم إقالة الأمين العام .

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى