الأخبار

انفضاض جلسة مجلس الامن الدولي بشان خلافات سد النهضة دون اصدار قرار

    الخرطوم: وكالات

    انفصت جلسة مجلس الخاصة التي عقدها مساء الخميس بشان خلافات السودان ومصر واثيوبيا حول سد النهضة على النيل الازرق.
    واكتفى المجلس الأمن التى تتراس دورتها الحالية دولة فرنسا بتاييد مضي وساطة الاتحاد الأفريقي في القضية
    وقالت السفيرة الأمريكية لدي الأمم المتحدة ، ليندا توماس جرينفيلد “يمكن التوصل إلى حل متوازن ومنصف لملء وتشغيل سد النهضة بالتزام سياسي من جميع الأطراف”. وأن الإتحاد الأفريقي هو المكان الأنسب لمعالجة هذا النزاع وان تكون المفاوضات على وجه السرعة، بينما عبر مندوب روسيا عن قلق بلاده من التهديد بين الدول الثلاث
    من جانبها طالبت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي المجلس بالتحرك بالدعوة إلى استئناف المفاوضات وحث إثيوبيا على الامتناع عن أي إجراءات أحادية الجانب
    وحث أعضاء مجلس الأمن الدولي أطراف النزاع على استئناف المحادثات. ودعت مصر والسودان مجلس الأمن الدولي للمساعدة في حل النزاع بعد أن بدأت إثيوبيا في وقت سابق هذا الأسبوع ملء الخزان خلف سد النهضة الإثيوبي للعام الثاني. وإثيوبيا تعارض أي تدخل من مجلس الأمن.
    وكان العديد من دبلوماسي مجلس الأمن، حذرين من إشراك الهيئة في النزاع – بخلاف عقد الاجتماع يوم الخميس – لأنهم قلقون من أنه قد يشكل سابقة قد تسمح لدول أخرى بالسعي للحصول على مساعدة مجلس الأمن في نزاعات المياه. وتقول إثيوبيا إن السد مهم لتنميتها الاقتصادية ولتوفير الطاقة. لكن مصر تعتبره تهديدًا خطيرًا لإمدادات مياه النيل التي تعتمد عليها بالكامل تقريبًا. وأعرب السودان، أيضًا، عن قلقه بشأن سلامة السد وتأثيره على سدوده ومحطات المياه.
    وفي وقت سابق، اقترحت تونس مشروع قرار لمجلس الأمن يدعو إلى اتفاق ملزم بين إثيوبيا والسودان ومصر بشأن تشغيل السد العملاق في غضون ستة أشهر. ولم يتضح ما إذا كان يمكن طرحها للتصويت أو متى يمكن ذلك.
    وطالب وزير الخارجية المصري سامح شكري مجلس الأمن بتبني القرار. وقال “لا نتوقع من المجلس صياغة حلول للمسائل القانونية والفنية العالقة ، ولا نطلب من المجلس فرض شروط التسوية”. هذا القرار سياسي بطبيعته والغرض منه إعادة إطلاق المفاوضات.
    من جانبه – قال وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي ، سيليشي بيكيلي أوولاتشو ، إن الاتفاق على تشغيل سد بقيمة 5 مليارات دولار “في متناول اليد” ، وأضاف أنه من المؤسف دفع مصر والسودان لعقد اجتماع لمجلس الأمن بخصوص هذا الأمر. وقال:” إننا نحث إخواننا المصريين والسودانيين على تفهم أن حل قضية النيل لن يأتي من مجلس الأمن”. وأضاف “لا يمكن أن يأتي إلا من مفاوضات “حسن النية” . ومن جانبه، اقترح السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن يجتمع البلدان أثناء وجوده في نيويورك لمحاولة حل بعض القضايا.

    إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى