الأخبار

الحزب الوطني الاتحادي الموحد ياسف لمقتل (٢٠٠) شهيدا في احداث جبل مون غرب دارفور

عبر الحزب الوطني الاتحادي الموحد عن اسفه للاحداث التي راح ضحيتها 200 شهيدا و ومئات الجرحى بجبل مون غرب دارفور.
وقال الحزب في بيان ممهور بتوقيع الامين العام محمد الهادي محمود، ان السلام ليس إتفاقيات ونسب مشاركة في الحكم والسلطة الزائلة هو إسكات صوت البندقية و الإقتتال، فيما يلي نص البيان:
تصريح

دارفور الحبيبة تنزف دم واغتصاب وتشريد ؟
شهدت منطقة غرب دارفور بالأمس أبشع الجرائم وقد أكدت الأخبار المتواترة من هناك سقوط 200 شهيد و أعداد كبيرة من الجرحى بجبل مون غرب دارفور
وتم حرق عشرات القرى و المزارع وارتكاب العديد من الجرائم ضد الإنسانية وهي ضد مواطنين عزل أبرياء .
اولا :
السلام ليس إتفاقيات ونسب مشاركة في الحكم والسلطة الزائلة انما السلام الحقيقي هو إسكات صوت البندقية و الإقتتال إلي الأبد و أن يكون الإنسان آمنا مطمئنا في كل زمان و مكان واعادة اهلنا اللاجئين والمهجرين الذين عانوا الامرين من ويلات الحرب قتلا واغتصابا وتشريدا ان يعودوا إلى قراهم ومناطقهم فورا وتعويضهم وتمكينهم من سبل العيش الكريم .
ثانيا :
نحمل سلطة الامر الواقع التي تتحكم في البلاد بعد الانقلاب المسؤولية الكاملة لما يحدث من انفلات امني ليس في دارفور وحدها وانما مسئولية الامن في طول البلاد وعرضها التي تشهد انتهكات وانفلات امني غير مسبوق هو في واقع الامر مقصود لذاته لحاجة في نفس من لايريدون لبلادنا ان تحقق اهداف ثورة ديسمبر في الحرية والسلام والعدالة .
ثالثا :
نتسائل مع جميع الشرفاء من ابناء الوطن اين السلطة الاقليمة في دارفور من اطراف السلام مما يحدث الان في دارفور لا اسكت الله لهم صوتا واهلنا في دارفور يعانون من هذه الفظائع والمجازر
رابعا :
أن تحقيق السلام الذي يخاطب جذور المشكلة يظل هو المطلب الاساسي والفعلي ليس في دارفور بل في كل مناطق الحروب في الوطن لهو مطلبا اساسي
من أجل استقرار و امن أهلنا في البلاد

تقبل الله الشهداء و ألهم ذويهم الصبر و السلوان، عاجل الشفاء للجرحي و المصابين.

{كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا الله

المجد والخلود للشهداء الذين هم اكرم منا جميعا

محمد الهادي محمود
الامين العام
للحزب الوطني الاتحادي الموحد
الخميس 25 نوفمبر 2021

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى