تقارير

انقسام قوى(قحت) إلى ايدي سبأ … النار بتحرق الواطيها!!

أدى لقاء رئيس الوزراء عبدالله حمدوك مع بعض مكونات قوى إعلان الحرية والتغيير أمس بعد تقديم عدد من الوزاء السابقيين إستقالاتهم إلى مناقشة الاسباب التي دفعت حمدوك التراجع عن مبادي قوى إعلان والتغيير وتوقيع الاتفاق السياسي مع البرهان.
ويرى خبراء اقليميون ان قوى إعلان الحرية والتغيير أصيبت بجنون الاقصاء وعدم الاستماع الى الاصوات التي تدعوها إلى تجاوز مرارات الماضي والنظر الى المستقبل بعين الاعتبار، ولكن سكرة السلطة اصابتها بفيروس كورونا السياسية ،وباتت كل القوى الفاعلة الحية تفر منها كما يفر الأبل من الجمل الأجرب ، فعزلت نفسها في مراكز الأيواء وهي لا تدري لماذا تفعل الأقدار بها.
يؤكد عضو مركز اشراقات الغد للدراسات والتنمية الخبير محمد ادم احمد ان الاتفاق السياسي بين البرهان وحمدوك من أجل حقن الدماء واستكمال السلام الذي انجزه القائد حمدان حميدتي في اتفاقية جوبا لسلام السودان ومؤسسات السلطة التنفيذية والتشريعية بمثابة صدمات نجاة لقوى إعلان الحرية والتغيير من الموت السريري بعد قرارات القائد العام التصحيحية.
وفي ذات السياق يكشف خبراء دبلوماسيون ان الفترة الباقية من عمر الحكومة الانتقالية يجب ان يسود فيها الاستقرار الاقتصادي، واتاحة الفرصة لحكومة الكفاءات تقديم خدمات من أجل الحياة الكريمة،بدون أي أملاءاءت وعلى مركزية قوى إعلان الحرية والتغييرات تجهز نفسها لخوض الأنتخابات.
واجمع الخبراء ان قوى الحرية والتغيير ستنقسم الي ايدي سبأ بسبب الاطماع والاصرار على الاقصاء وستذهب مجموعة كبيرة من قوى الحرية والتغيير تتحالف مع تحالف الميثاق الوطني لخوض الانتخابات في 2023 من أجل السيطرة على المشهد السياسي

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى