الأخبار

*فتح الرحمن النحاس* يكتب في *بالواضح*.. *أطلقوا سراح المظلومين* *لا للكيل بمكيالين..!!*

*قوي خارجية وأصوات داخلية، ثم ماجاء في إعلان الإتفاق الأخير، كلها تتحدث َوتنادي بإطلاق سراح (المعتقلين السياسسين)، ومن عجب أن يكثر هذا النواح الآن، وكان كل هؤلاء (صمتوا) صمت القبور خلال الفترة السابقة ولم ينبس واحد ببنت شفه ليطالب بإطلاق سراح (القيادات السياسية) للنظام السابق، رغم مضي أكثر من عامين علي حبسهم، كأنما هم في (رحلة سياحية) في فضاء فسيح، وليسوا داخل سجن كوبر العتيق…لقد بدأ واضحاً أن (طلب الحرية) كان لأجل رموز قحت فقط، ويعزز ذلك هذا (الإفراج المتتابع) لهم دون غيرهم رغم أن فترة إعتقالهم كانت قصيرة جداً لم تتعد (أياماً قليلة)، ورغم ماراج من (فساد) يطال بعضهم، و(إستغلال للسلطة) في الإنتقام والتشفي..!!
*أما لماذا الإفراج عن رموز قحت والإبقاء علي قيادات النظام السابق داخل السجن..؟! أيعني هذا أن العدالة ماتزال مغيبة..؟! ثم لماذا الإصرار علي مضغ (إقصاء) حزب المؤتمر عن المشهد السياسي، كأنما الحزب قدًم (طلباً)، يرجو فيه أن (تشفع) له قيادة الدولة و(تسمح) له بممارسة دوره السياسي..؟! أم ظنوا أن الحزب قد انتهي..؟!… العدالة لاتتجزأ ولاتصرف بالبطاقة التموينية، ومن قبل حوكم الرئيس البشير و(أدين كذباً) بحيازة المال والإتجار في العملة، لأنهم وجدوا في مكتب بيته (مال) خاص به، لكنه لم يضعه في جيبه ولا في (حساب مصرفي) يخصه بل (تكرًم) به في تغطية إحتياجات (عامة ضرورية)، والآن يدور حديث كثيف عن (فساد) وسرقات مالية ضخمة (مثبتة) تطال رموز قحتاوية، فلماذا لم توضع أمام المحاكم لإدانتهم..؟!لماذا التغطية عليها وسترهم، وكف الحديث عنها..؟!*
*وغير ملفات نهب المال العام وتبديده ومشاهد (الظلم والأحقاد) التي دمغت الوضع السياسي المحلول، فهنالك علي الطرف الآخر (علاقات تعاون) ربطت بين عناصر من قحت وأجهزة النظام السابق، ومنها جهاز الأمن والمخابرات، وهنالك (دعومات مالية) نالها البعض، ووظائف، لكن من تطالهم هذه العلاقات، (أنكروها) بعد سقوط النظام وارتدوا (ثياب الثورية)، بل نهشوا لحم النظام السابق وتمنوا لو تخسف به الأرض… فلماذا يتم (التحفظ) علي هذه العلاقات..؟! لماذا (لاتفض) هذه الملفات ليعرف الشعب أين مكامن (النفاق) والإدعاءآت..؟! ألم يطلق هؤلاء الدعايات الكاذبة ضد رموز النظام السابق..؟! ألا يستحقون أن تدور عليهم الكأس..؟!…أم أن هنالك (كيل بمكيالين) و إحناء الرأس للخارج علي حساب حرية المظلومين داخل السجون..؟!
*الحرية لكل المعتقلين سياسياً ولا للإنتقائية والسكوت علي الظلم الذي تطاول أمده..!!*

*سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى