الأخبار

خبير: تعيين سفير لامريكا في السودان خطوة داعمة لقرارات البرهان لتصحيح مسار الثورة

قال الخبير والمحلل الاستراتيجي الاستاذ ابراهيم يحي قرار تعيين سفير الولايات المتحدة الأمريكية في السودان بعد ٢٣ عاما من الجمود خطوة داعمة لقرارات القائد العام الفريق اول عبد الفتاح البرهان لتصحيح مسار الثورة ودعم الانتقال الديمراطي السلس بالبلاد الى جانب اطلاق سراح المعتقلين السياسيين بما فيهم رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك.
ورأى الخبير يحي أن اعادة د. عبد الله حمدوك كانت تطالب به واشنطن وحلفاؤها من أجل استعادة المسار الديمقراطي بالاضافة الى أن عودة حمدوك بكامل صلاحياته سيعطي لأمريكا فرص أكبر منها تنفيذ المهمات الانتقالية المنصوص عليها في الاعلان الدستوري واتفاقية جوبا للسلام .
ونوه يحي الى الاهتمام الزايد لأمريكا بالشأن السوداني مؤكدا أن مصالح أمريكا في السودان ان يكون علاقاته مع السودان متميزة وربط الخبير تحسن علاقات أمريكا مع السودان باستقرار الاوضاع في السودان اضافة الى تحسن علاقاته مع جيرانه لا سيما مع دول حوض النيل.
وحذر حمدوك من تحديات عديدة تعترض مسار الانتقال أهمها الوضع الاقتصادي والترتيبات الأمنية والعدالة والسيادة الوطنية والعلاقات الخارجية واستكمال السلام وتعدد مراكز القرار وتضاربها اضافة الى الوضع الأمني والتوترات الاجتماعية والفساد وقوبل المبادرة التي طرحها حمدوك بمواقف متباينة في الداخل السوداني لا سيما المكون العسكري الذي يرى بأن تحركات حمدوك في هذه الفترة تستهدف تقوية المكون المدني على حسابه.
وكان رئيس الوزراء السوداني اطلق قبل ايام مبادرة تهدف الى حماية المسار الديمقراطي في السودان واعلن عن عقد لقاءات موسعة مع قيادات السلطة الانتقالية والقوى السياسية بهدف توحيد قوى الثورة وتحقيق السلام الشامل مشددا على ان مبادرته ستعمل على توحيد مراكز القرار السوداني
عبر آليات متفق عليها وأنه يجب التوافق على آلية لحماية المرحلة الانتقالية
ورأى المراقبون أن الموقف الأمريكي المعلن بشأن دعم المبادرة من شأنه يشكل حافزا لحكومة حمدوك وللقوى المدنية للالتفات حولها‎.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى