أعمدة

*فتح الرحمن النحاس* يكتب في (بالواضح).. إلي مدمني السقوط الوطني.. هذا هو جيش السودان الباسل..!

*خلال إحدي تظاهرات طلاب جامعة الخرطوم، تقدم أحد اليساريين نحو قوة من الجيش ترابط خارج أسوار الجامعة وطلب منهم، التدخل (لضرب) الطلاب المتظاهرين، فكان أن (أنتهره) أحد أفراد القوة ووجهه بالرجوع لداخل الجامعة… اليسار كان يرغب في إستخدام الدم (للطعن) في الجيش..!!
*مجزرة قصر الضيافة التي راح ضحيتها ثلة من ضباط الجيش، والمتهم فيها الحزب الشيوعي، كانت (ترجمة حقيقة) لعداء أعمي (يتخم) نفوس اليسار تجاه القوة العسكرية للسودان، لهذا لم يكن (مستغرباً) أن تصدر من نشطاء (قحت المقبورة) عبارات وهتافات (مسيئة) للجيش والأجهزة الأمنية وقيادات الفصيلين الوطنيين، مثل (معليش ماعندنا جيش، وناس الأمن أولاد الحرام)، ثم الإكثار من مطالبة الجيش بالعودة (للثكنات)… هؤلاء يفعلون كل تلك الأفاعيل الوضيعة، وهم ذاتهم الذين (يتدافعون) نحو قيادة الجيش، طالبين منه الإنحياز للثورات الشعبية..!!
*ويعتصمون أمام القيادة تحت حمايته وهم علي (قناعة) بأن حسم المعركة لصالحهم يتكفل به الجيش، وقد فعلها الجيش في كل مرة، لكن كان نصيبه دائماً (نكران الجميل) من أدعياء النضال (العاطلين المتسكعين) علي أرصفة السياسة و(عبدة) الأفكار المستوردة… فأي صنف من البشر أنتم ياهؤلاء..؟!ثم ماهو مثير (للضحك) أن جوقة قحت المقبورة الذي كتبوا نهايتهم بأياديهم، يطالبون (بالعودة) لما قبل إجراءآت الجيش الأخيرة في (ظن بائيس) منهم أن ماحدث كان مجرد (نزوة سياسية)، يمكن أن تنقشع ثم تعود عقارب الساعة للوراء ليواصلوا عهد (الفشل والخراب)… ولكن طارات أحلامهم السراب، فما بقي لهم غير أن يستوعبوا هذا (الدرس الوطني العظيم) الذي لقنه لهم جيش السودان، وجعل منه مخرجاً للشعب والوطن من (فوضي) لاتبقي ولاتذر بإعتراق رئيس الحكومة عبد الله حمدوك..!!*
*إنه جيش السودان الذي نفتخر به، يقاتل ويجود (بالدماء والأرواح) لنعيش نحن أحراراً فوق تراب وطننا، ننعم بسيادته وخيراته، فتلك هي المسيرة (الباذخة الباقية) التي لن يوقفها (عواء) الضالين المضلين، ولا طموحات اليسار المستحيلة، ولا كيد (العملاء الطحالب)، ولا عبث المخدوعين من توابع (العلمانية والمأسونية)… سيحيا شعبنا عزيزاً مكرماً (بدينه الإسلام) وقوته العسكرية (الضاربة) فياليت الحالمين بالأجندة التالفة يعلمون، وياليتهم يتذكرون أن (بكاءهم) علي أبي أحمد الحبشي، لن يمنع جيشنا من تلقين عصاباته المعتدية (الدرس القاسي) علي حدودنا الشرقية، فابكوا ماشئتم من البكاء الذي هو (نعي) لوطنيتكم إن كانت لكم أصلاً وطنية..!!

*سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى