الأخبار

برمة ناصر : استقرار السودان في الشراكة والرجوع للوثيقة الدستورية وليس المواجهات والتصعيد

أكد اللواء فضل الله برمة ناصر رئيس حزب الامة القومي ان ماحدث في 25 اكتوبر هو انقلاب مكتمل الاركان وقال أن هنالك وساطات ومبادرات داخلية وخارجية وجهد كبير بذل من أجل عودة المسار الديموقراطي حقنا للدماء واشار في حديثه لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق أن توقيع الاتفاق السياسي بين البرهان وحمدوك فتح المجال للحوار لحل عدد كبير من القضايا العالقة ووصف الاتفاق بانه بداية سليمة لنهايات سليمة بأذن الله واشار الى ان استقرار السودان في الرجوع للشراكة والوثيقة الدستورية موكدا أن البلاد تسير للامام بالتنازلات وليس بالمواجهات والتصعيد ليس من مصلحة السودان وقال رئيس حزب الأمة ان حزب الامة حزب كبير وديموقراطي وحرية الرأي مكفولة للجميع وحذر من انفلات الامن بالخرطوم وقال انها ملئية بالسلاح والصراعات مؤكدا ان الموقف الذي يمر به السودان حاليا خطير ومحزن مشيرا الى الاحداث في جبل مون والفشقة مطالبا الجميع بدعم رئيس الوزراء د.عبدالله حمدوك .
وقالت الناشطة السياسية الأستاذة سالي زكي أن اتفاق البرهان جاء بعد جهد كبير وسيعمل الاتفاق على توسيع دائرة المشاركة والحوار وأشارت في حديثها لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق ان التحول الديموقراطي لايكتمل الا بشراكة وتوافق المدنيين والعسكريين وأضافت انه لاتوجد آلية لانقاذ الفترة الانتقالية غير الحوار وأن المرحلة الان تتطلب الحكمة وإعلاء المصالح العامة على المصالح الحزبية الضيقة مطالبة الجميع بدعم رئيس الوزراء د.عبدالله حمدوك وقالت هو رئيس الوزراء الشرعي بمطلب شعبي وقالت ان الاختلافات شئ صحي لأن السودان دولة متنوعة مؤكدة أن الاختلاف مظهر من مظاهر الديموقراطية واضافت ان الديموقراطية مظهر جديد على الشعب السوداني وقالت ان الاحزاب السياسية لاتوجد لديها برامج ولا رؤية واضحة ولا يوجد اتفاق على مشروع وطني واحد مؤكدة ان القرارات الكبيرة مثل التطبيع مع اسرائيل والسياسة الخارجية يجب ان تخضع للمجلس التشريعي .
فيما أكد البروفيسور حيدر الصافي الامين السياسي للحزب الجمهوري أنهم في الحرية التغيير لم يكونوا جزء من صياغة هذا الاتفاق لأنه ببساطة الانقلاب كان على الحرية والتغيير وأشار في حديثه لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق أن هنالك أطراف قانونية عملت في صياغة اتفاق البرهان حمدوك وقال الصافي ان حمدوك اجتمع به واللواء فضل الله برمة ناصر ود.يوسف محمد زين اكثر من ثلاثة مرات وأطلعهم على عدد من المبادرات وبنود الأتفاق قبل ايام من توقيعه وكانت النقطة الأساسية هي تحكيم الوثيقة الدستورية لتكون المرجعية الاساسية للفترة الانتقالية وقال ان هنالك مجموعات كبيرة لاتريد عودة د.عبدالله حمدوك رئيسا الوزراء مشيرا الي ان وجوده يمثل الحكمة ويكسر من حدة الانقلاب واشار الى ان المحاصصات في الفترة الانتقالية اخرت قيام المجلس التشريعي .
وجدد المهندس عادل خلف الله الناطق الرسمي بأسم حزب البعث مطالبتهم بأطلاق سراح جميع المعتقلين بعد الـ 25 من اكتوبر دون قيد أو شرط مؤكدا أن القوى السياسية ليس لديها خيار سوى مقاومة الانقلاب حتى اسقاطه واشار في حديثه لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق ان اتفاق البرهان حمدوك هو صياغة محكمة للاطروحات التي ظل ينادي بها البرهان منذ 21 سبتمبر وهو يخاطب القوات المسلحة في الشجرة بعد فشل المحاولة الانقلابية انذاك وطالب بضرورة انهاء حالة الطوارئ واستكمال اطلاق سراح المعتقلين والغاء كل ماترتب على انقلاب 25 أكتوبر ووصف حديث حمدوك الان هو للاستهلاك السياسي في ظل سريان كل هذه المراسيم التي أصدرها البرهان وقال ان البرهان ومن معه تجاوزوا قانون القوات المسلحة ولابد من محاسبتهم وأشار الى ان الاجماع حول حمدوك ليس في شخصة ولكن في رمزيته وطالب بضرورة تسليم السلطة لممثلي الشعب وأكد ان الاختلاف داخل القوى السياسية شئ طبيعي ويتفق الجميع على التحول الديموقراطي مشيرا الى ان قوى الحرية والتغيير لم تكلف أي مجموعة للتحاور وتقديم مبادرات للمكون العسكري وقال لايوجد انقسام في الشارع الان بل اصتطفاف وطني كبير واستنكر الحديث عن تكالب الأحزاب على السلطة وقال ان الاحزاب خلقت من اجل البحث عن السلطة وارضح انه لاتوجد وثيقة دستورية الان وكل الاجراءات التي تمت من يوم 25 اكتوبر استخدمت الوثيقة الدستورية كقميص عثمان مطالبا الحرية والتغيير ياعادة النظر وتقييم التجربة السابقة .

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى