الأخبار

تمبور يدعو أهل الشرق لإدارة حوارا شرقاويا خالصا بعيدا عن التدخلات الأجنبية..

قال رئيس حركة تحرير السودان القائد مصطفي نصر الدين تمبور لدى استضافته في حلقة من برنامج بقناة الهلال تناول قضايا الراهن السياسي شملت تطورات الأحداث في إقليم دارفور وقضية الميثاق السياسي الذي يشغل الساحة السياسيه هذه الايام وقرار تعليق مسار الشرق الذي تم الإعلان عنه مؤخرا بواسطة رئيس لجنة معالجة الملف الفريق أول محمد حمدان دقلو.
. قال القائد تمبور حول قضية تعليق مسار الشرق ان
لشرق السودان قضية عادلة يجب أن تعالج دون تأخير تسببت فيها السياسات الإقصائية التي مارستها مختلف الأنظمة التي تعاقبت على حكم البلاد الأمر الذي قاد مواطن الشرق لدفع فاتورة غالية الثمن من صحته وعافيته وتعليمه ومستوى التنميه والخدمات في نواحي ولاياته المختلفه مؤكدا إنه من الحكمة تعليق هذا المسار إلى حين استكمال المشاورات بين كافة الأطراف السياسية والمجتمعية التي قال إنه يجب عليها أن تجلس وتدير حوارا شرقيا خالصا دون أي تدخلات خارجية وحتى تتراضي على حل توافقي يرضى جميع الأطراف يعالج كل الاختلالات التاريخيه من التهميش والحرمان من الحقوق.. واستنكر دعوات حمل السلاح لحل القضية مؤكدا أنه لن يقدم حلا داعيا إلى نبذ النظرة العنصريه التي تقسم مكونات شرق السودان إلى قبائل ودعوات التحريض العنصري واستصحاب الرؤية السياسيه والتصعيد السلمي بعيدا عن الزج بالقبايل في مواجهات مباشرة قد تقود إلى انقسام في المجتمع حتى يعود شرق السودان إلى سيرته الأولى وينعم بخيراته ويشارك انسانه في مفاصل الحكم وقيادة العمل السياسي والاقتصادي مؤكدا أن إقليم شرق السودان جمع كل العشائر والقبائل التي تنتظر حتما وقريبا بشريات التنميه والمساواة والسلام والوطن الواحد.. مشيرا إلى أهمية الدور الحكومي في احتواء الأزمة وتفعيل عمل اللجنة المكونة برئاسة الفريق حميدتي التي عليها التحرك فورا إلى شرق السودان لإيجاد حل جذري للمشكلة التي تتعقد يوميا بسبب رفض وقبول المسار الموقع في جوبا وقال تمبور أن حركة تحرير السودان التي يقودها ظلت وعبر مختلف الوسائط الاعلاميه ومنذ وصولها إلى الخرطوم تدعو إلى الاستقرار والعمل السياسي السلمي الذي يقود إلى صناديق الانتخابات والتحول الديمقراطي ويتيح للشعب اختيار من يمثله في قيادة العمل التنفيذي والتشريعي وذلك لن يتأتى الا بالتوافق الوطني وتغليب مصلحة الوطن على المصالح الذاتية الضيقة..

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى