تقارير

القوات المسلحة تجدد تمسكها بالاتفاق السياسي الاطاري مخرجا للبلاد من ازمتها السياسية

جددت القوات المسلّحة تمسّكها والتزامها بمجريات العملية السياسية الجارية والتقيّد الصارم والتام بما تمّ التوافق عليه في الاتفّاق الإطاري،  الذي يفضي إلى توحيد المنظومة العسكرية وقيام حكومة بقيادة مدنية فيما تبقى من المرحلة الانتقالية لحين قيام الانتخابات بنهايتها، جاء ذلك بحسب تعميمٍ، لمكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلّحة!  تم هذا الاعلان عقب تصريحات عديدة متبادلة مابين قيادات المكون العسكري تم مايشبه تبادل الاتهامات فيما بينها نتيجة المواقف المتباينة من العملية السياسية وما اثير حولها من آراء وتحليلات انتجت استقطابا حادا في الساحة السياسية بالبلاد كاد ان يقود الي ما لايحمد عقباه لولا مسارعة ذات قيادات المكون الي التهدئة   والاستدراك للعمل حول تقارب المواقف وتجسير هوة الاختلاف! منعا لتوسيع الثغرات التي حاول النفاذ من خلالها بعض التيارات التي تعمل لاجندة ضد الوطن والمكونات الوطنية جملة لاعاقة المضي في الاطاري! بما جعل القوات المسلحة تعمل علي تفويت الفرصة علي هذه الجهات من خلال التعميم الذي قال فيه، إنّ مزايدة البعض بمواقف القوات المسلحة – وهي أوّل من بادر بالخروج من العملية السياسية – لن تنطلي على فطنة وذكاء الشعب ووعي ثوار وثائرات وشباب بلادنا ، حراس ثورة الشعب ثورة ديسمبر المجيدة، مؤكّدة في ذات الوقت القوات أنّها ستبقى أملاّ مستداماً ومرتجى، ورفيقاً وفياً لإستكمال مسيرة الثورة!  يرى الجميع الان وخاصة المتابعين للشأن السوداني السياسي ان الاتفاق الاطاري وما نتج عنه من عملية سياسية بدأت الانطلاق من ارضية ثابتة تدل علي فهم عميق وبصيرة ثاقبة لكل من راهن عليه من قوى ومكونات الثورة، واتخذه منصة انطلاق لتوافق سوداني سوداني وسعى لحشد التأييد له في الخارج والداخل، لانهاء ازمة البلاد السياسية المستحكمة!

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى