مقالات

في رحاب الحاكم يلتقي أهل السودان بقلم : فاطمة لقاوة

هينُ تستخفهُ بسمة الطفل*قوي يصرعى الأجيال
حاسر الرأس عند كل جمال*مستشف من كل شيئا جميلا

بهذة ☝🏽الأبيات أبتدر الزعيم الصادق بابو نمر حديثه معنا ونحن جلوس في صالة تأبين الزعيم الرحال العم :الأستاذ عبدالرسول النور حاكم كردفان الأسبق ،في يوم الجمعة،١٥ابريل الموافق ١٤ رمضان .
التأبين جاءا إكراما وإجلال للفقيد الذي كان دائما حضور بين أهله المسيرية في الخرطوم في إفطارهم الرمضاني ،لذلك آثرت لجنة الإفطار السنوي هذا العام ،أن تكون المناسبة تأبينا للمرحوم تحت شِعار:♡في رحاب الحاكم يلتقي أهل السودان♡.
شرف التأبين عدد من الشخصيات الوطنية والحزبية وممثلي للجهات الرسمية وأعيان مجتمع جاءوا جميعا إكراماً وإجلال للفقيد الراحل ،فكان حضوراً في لائحة الشرف كل من : الفريق اول شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة والأستاذ المحامي محمد عبدالله ود أبوك والقيادي الخير الفهيم،والناظر الصادق الحريكة عزالدين والدكتور حسين حمدي وبروف أبو القاسم قور وقيادات من حزب الأمة القومي على رأسهم عبدالرحمن الصادق المهدي والأستاذة سارة نقدالله ، والقيادي سلمان سليمان الصافي ،محمد عوض الكريم ،وجمعاً غفيراً أعتذر لهم إن لم أستطع ذِكر أسمائهم جميعا.
تحدث الدكتور حسين حمدي ممثلاً عن لجنة الإفطار معددا مآثر الفقيد مبين أهمية أن يكون الفقيد نبراسا نهتدي به ،ثم ألقى عبدالرحمن الصادق المهدي كلمة عن الراحل المقيم وقد وصف العم عبدالرسول بالوالد الحنون ،وطاف عبدالرحمن سارداً أيام مرافقته للفقيد في داخل سجون وزنازين القوة الباطشة متناولاً جزءاً من ذكريات الحديث معه ،ثم أعقبته الأستاذة سارة نقدالله متحدثة عن الفقيد الأخ ،الذي فُجعت بفراقه وطافت بالجميع متحدثة عن زكريات الحاكم في كردفان ورحلتها معه في القردود الطويل خاتمة حديثها بأن فرقة عبدالرسول النور ما بتنسد مهما أجتهد الجميع.
وقد تحدث ايضا عبدالحميد مردس ومحمد عوض عبدالكريم وأعقبهم في الحديث الأستاذ الصادق الحريكة عزالدين إنابة عن المسيرية ذاكراً محاسن الراحل التي تحتاج الى مجلدات تكتب عليها وتدرس للأجيال ،وختم اللقاء القيادي الخير الفهيم متحدثا إنابة عن الأسرة الصغيرة ،وقد شرف التأبين كل من اللواء فضل الله برمة ناصر رئيس حزب الأمة المكلف والأستاذ قاسم البدري ومجموعة من القيادات أمثال النور أنقرة وأخرون
للفقيد الراحل المقيم الرحمة والمغفرة ولنا و لكم و للأهل جميعا الصبر والسلوان و العزاء موصول لنا ولكم و للأسرة و لكردفان الكبرى و للسودان الوطن العزيز الذي فقد أحد أهم أركان الحكمة و الحنكة و الصبر و الجلد ؛؛ فقد كان الراحل المقيم موسوعة سياسية و إنسانية و نضالية و إجتماعية و تاريخية ؛ و كان رائد فكر ؛ و رائد عطاء ؛ و رائد بذل؛ و رائد جهاد و اجتهاد و رائد تضحية و نكران ذات …
عرفته السجون صنديدا صامدا و عرفته المبادئ جسورا راكزا و عرفته كراسي الحكم غيورا عفيفا غير متجبر ولا متكبر ولا ظالما ولا باطشا ولا سارقا ………
له الرحمة والمغفرة ولنا و لكم الصبر الجميل ..

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى