أعمدة

أبشر رفاي يكتب في ( رؤى متجددة) ..المعدنون والمعدنات وشركاء التعدين ومؤتمره بجنوب كردفان ..

اعلنت الشركة السودانية للموارد المعدنية الزراع الفني والاقتصادي لوزارة المعادن بقيادة مديرها العام مهندس مبارك عبد الرحمن اردول ، اعلنت عن قيام مؤتمر حول قضايا التعدين بحاضرة ولاية جنوب كردفان كادقلي في الفترة مابين ١٠ — ١٢ – ٢٠٢٢ المؤتمر فرصة تاريخية كبيرة لوضع مؤشرات اقتصادية جيدة بشأن فرص الاستثمار التعديني بالولاية والاقليم ، وكذلك خطوة لايختلف اثنان حول جدواها واهميتها وحتميتها تجاه منطقة ، ظلت لعقود طويلة غارقة في الظلم والتهميش بشقيه الهمجي والممنهج ، من لدن حقبة القفل المقصود من قبل استعمار الحكم الثنائى ١٨٩٩ — ١٩٥٦ بموجب قانون المناطق المقفولة ١٩٢٢ مرورا بحقب الظلم الممدود ، وهى حقب انظمة الحكومات الوطنية المتعاقبة على حكم البلاد ، مرورا بحقبة الحرب الاهلية الكوؤد ، واخيرا وليس اخرا الحقبة المعاشة وهي حقبة ظلم ذوى القربى ظلم بعض ابناء وبنات المنطقة الذين ربطوا مصيرها ومستقبلها الاجتماعي والسياسي والاقتصادي ربطوه بالاجندة السياسية ، وللاسف اجندة تنطوي على ثلاثة ابعاد مدمرة بعد ، يفتح جراح جديدة ، واخر ينكأ قديمة وثالث يلحس مستشفية يلحسها بألسن حرشاء مسننة بالباطل . …. نعم ان اعلان الشركة السودانية للموارد المعدنية عن قيام مؤتمرا لقضايا التعدين بولاية جنوب كردفان في هذا التوقت بالذات مبادرة عظيمة للغاية وسر عظمتها مضمون شعار المؤتمر ، والشعار كما اسلفا من قبل هو صيغة منتهي جموع الاهداف ، التي تجيئ في اطار السياسات الكلية الجديدة للوزارة والشركة وكذلك الخطة الاعلامية القبلية لاعمال المؤتمر ونشاط التوعية الارشادية البيئية المصاحبة من قبل ادارة اعمال المؤتمر والادارة العامة للبيئة والسلامة .الامر الذي شجعنا للدفع بهذه القراءة منطلقها ومنطقها :- وللاوطان في دم كل حر يد سلفت ودين مستحق ، هذا وان دين جنوب كردفان والاقليم على ابنائه وبناته عظيم ومن صور وانماط تسديده لمن يهمه الامر ضرورة وحتمية اقرار السلام الاجتماعي والسياسي وتفجير الطاقات والموارد الهائلة الكامنة تحت الارض وعلى سطحها وفي فضاءاتها وكذلك الموارد المنقولة . وبشأن تفجير الطاقات وتفعيل وتشغيل الموارد والموارد المعدنية على سبيل المثال ، نؤكد بان جنوب كردفان والاقليم تمتلك قدر وافر من مقومات النهضة الاقتصادية مثل حث الارادة وحرث الارض وهش الرعي وحصد المياه والترويج السياحي وفرص الاستثمار في التعدين النظيف الامن العادل بوصفه نشاطا اقتصاديا مدرا لرأس المال الاقتصادي المقتدر وللدعم المالي السريع المنعش لاقتصاديات منظومة القطاع الحقيقي زراعة رعي خدمات استهلاكية وتنموية انتاجية .للصناعات اليدوية والتحويلية الصغيرة ، وعن فكرة الوقوف على موارد البلاد الاقتصادية عامة والموارد المعدنية بالولايات المنتجة وولاية جنوب كردفان والاقليم على وجه التحديد ، اذكر قد اتيحت لي فرصة لحضور اول لقاء تنويري قامت به وزارة المعادن والشركة السودانية للموارد المعدنية للولاة المدنيون السابقين ، قدم في ذلك الاجتماع المهم الوزير المكلف وقتها ومدير الشركة السودانية اردول والادارة الفنية والمالية قدموا شرحا وافيا للحضور كشف عن حجم الامكانيات والموارد التي تتمتع بها البلاد في قطاع المعادن ، ولكنها مع الاسف خارج دائرة الاستخراج والفعل والتوظيف الامثل ، باستثناء ولايات محددة مثل نهر النيل والشمالية ، وهي ولايات على المستويات الرسمية والشعبية والاهلية قد اخذت بوعي متقدم اخذت زمام المبادأة والمبادرة وكتابها بقوة في مجال الاستفادة القصوى والمثلى في مجال الموارد المعدنية مؤسسات واستكشافات وتنقيب واستخلاص ومعالجات ظهرت نتائج وحقائق وارقام اسهمت في مجالات التنمية الاقتصادية والمالية والاجتماعية والبشرية والخدمية والتنموية مقارنة بولايات اخرى لاتقل في حجم الموارد المعدنية عن ولايتي الشمالية ونهر النيل في مفهوم ومضمون الاستفادة من قطاع التعدين وفي مقدمة تلك الولايات على الاطلاق ولاية جنوب كردفان والاقليم على وجه الخصوص ولكن وللاسف الشديد بأن السبب الرئيسى بعدم الاستفادة المحلية والقومية من تلك الموارد المعدنية التي هى بالاساس هبة وبركات من الله لاهل القرى الذين امنوا واتقوا هو نشاط وانشطة البيئة المعادية عداوات وعدائيات مع سبق الاصرار والتصيد والترصد ضد فرص نجاح العملية التعدينية فتحول مع مرور الاهمال تحول نشاط البيئة المعادية نشاط احترافي معيق ومقعد شديد التضليل ضد نشاط التعدين العادل والامن والنظيف وشركاؤه الحقيقيين ، وبهذا الخصوص لقد ذكرنا من قبل وبوضوح تام بأن مسألة استخراج وتوظيف الموارد المعدنية توظيفها بشكل امثل بالمركز وبالولايات المبشرة وتلك التي تحت التبشير ، لن تقوم لها قائمة الا باحكام التنسيق الجاد بين شركاء التعدين ، في مواجهة البيئة المعادية للنشاط ، بيئة معادية تمتلك جملة من ادوات ومعاول الهدم والاذى الاقتصادي الاجتماعي التنموي الجسيم ، وهي معول الجهل والتجهيل والتجاهل ، معول الكراهية والاستكثار والحسد والحقد الشخصي والاجتماعي الطارئ والتراكمي ، معول الاستثمار في الفوضى والتفلت الجنائى والسياسي والمسيس ، ثم معول الاجندة السياسية اجندة تنفذ عن اصالة واخرى بالوكالة . اما بيئات شركاء التعدين موضوع التنسيق هي البيئة الرسمية ومايليها من مسئوليات قطعية في قمتها فرض هيبة الدولة بكل ما تحمل الكلمة من مضمون دستوري وقانوني، ثم بيئة المجتمع المحلي وهؤلاء هم اصحاب المصلحة العليا وكذلك هم اول من يتحمل تبعات العمليات التعدينية للصالح العام ( مناطق النشاط التعديني) وفقا لقانون التعدين وهؤلاء مهيكلون هيكلة تقليدية ومرجعيات عرفية تاريخية منضبطة ، لاتنطلي عليها البلطجات الاجتماعية والسياسية الحديثة والاكثرة حداثة مرجعية المجتمعات المحلية هى ( الادارات الاهلية ) العندو شيخ ومك وعمدة وناظر وامير وسلطان وشرتاي ودمنقاى وفرشة وكبير وخلافه من تلك المسميات ، والماعندو ولا يعترف بتلك المرجعيات فهو واحد من اثنين اما ضيفا والضيف مابشيل رأس الميت لانو ببساطة ما عارف المقابر بوين (مثل شعبي) واما ماشي حمار سل وتتده ( وتد) او قطع قيده والنوع ده علاجو في العرف معروف وكذلك عنده القانون في حضرة هيبة الدولة التي لاتخشى في الحق لومة لائم في الفاضي ، ثم يلي بيئة المجتمع المحلي اصحاب المصلحة المباشرة تليهم بيئة مجتمع المحلية فهولاء طرائق قددا ، منهم من هو في قلب المجتمعات المحلية ارض واعراف ، ومنهم بفرص المواطنة المثالية التي ربما تفوقت على اعراف المجتمع المحلي ، ومن هؤلاء من هو مهيكل هيكلة سياسية متطرفة حاملة لفايروس البيئة المعادية ، ومنهم من يعمل تحت قناع منظمات المجتمع المدني السياسية والسوس والمسيسة ، ومنهم مجرد مقلب قط وقطط وقطات ، ثم تأتي بيئة الشركات والمستثمرين فهولاء ايضا طرائق قددا منهم الصالحون والطالحون ومن تحرق نكدا . نعم أن فرص تنسيق وتكامل الادوار بين البيئات التشغيلية لقطاع التعدين وشركاؤه متوفرة للغاية وستكون حاضرة في المائدة الرمضانية المستديرة المزمع عقدها حول قضايا التعدين بمؤتمر التعدين بكادقلي حاضرة ولا جنوب كردفا في الفترة من ١٠— ١٢ — ٢٠٢٢ ولنا عودة بأذن الله حول جدوى المؤتمر والموارد المعدنية وشركاء التعدين وحجم الاستفادة والاضرار الناجمة عن غياب اخلاقيات الاستثمار في قطاع التعدين من داخل منظومة الشركاء وكذلك من شر حاقد وحاسد بالبيئة المعادية اذا حسد والعياذ بالله ….. وكل عام وانتم بخير ..

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى