الأخبار

قيادي ب(قحت) : قيادات (مركزي) الحرية سيهرولون نحو الحوار بعد أن باعو دماء الشهداء

توقع رئيس الحزب الوطني الاتحادي يوسف محمد زين، بأن تتراجع أحزاب المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير عن شعاراتها الرافضة للحوار مع المجلس العسكري.
وقال محمد زين في حوار مع (اليوم التالي) يُنشر لاحقاً: “سيهرولون نحو الحوار ويركنون لاءاتهم خلف ظهرهم بعد أن باعوا دماء الشباب وأوصلوا البلاد لهذا الدمار”.
وكشف محمد زين أن بعض منسوبي المجلس المركزي للحرية والتغيير قدم مشروعاً مكتوباً في حوارات سرية مع المكون العسكري طالبوا فيها بوزارات، وقال يوسف: “هم يذهبون سراً والحرية والتغيير ليس لديها علم بما يجري، لكن أتتنا الأخبار أن فلان جاء وقدم كذا”.
ونفى محمد زين مناقشة الحرية والتغيير ـ المجلس المركزي، لموضوع انتقال السلطة للمدنيين في جلساته الأخيرة رغم أن شعار أكتوبر كان تسليم سلطة السيادي للمدنيين”، وقال: “ذهب بعضهم للمكون العسكري وأبلغوه رغبتهم في استلام السلطة في 17 نوفمبر2021م وحددوا الرئيس ونائب الرئيس دون علم قوى الحرية والتغيير”، وأضاف: “كل واحد من هؤلاء يعمل لحزبه”، وأشار محمد زين الى اختطاف مارسته بعض أحزاب المجلس المركزي، وقال: “بعد أن أوصلوا البلاد إلى طريق مسدود بوقوع الانقلاب يريدون أن يدخلوننا في جحر ضب”.
وأوضح محمد زين أن حزبه يتخذ قراراته ومواقفه من منطلقات تصب في مصلحة الوطن وقال: مواقفنا لا ترتبط بمحور ولا نتلقى أموالاً وتعليمات من الخارج أو من قيادة قومية” وأضاف: “هذه أزمة في الحرية والتغيير- المجلس المركزي”، وأشار إلى وجود ما وصفه باللوبي داخل المجلس المركزي بتغييب البعض في الاجتماعات.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى